أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس بعد وضعه بتفاصيل عدم معرفة أغلب الصناعيين بالانتخابات ونتائجها بحيث لا يجدون فيها أنها تمثل الصناعيين كما يجب، أكد انه ترشح لـ12 مقعداً، 19 شخصاً وذلك ضمن معايير وشروط معينة وضعتها وزارة الصناعة كأن يكون لديه 15 عاملاً كحد أدنى، إضافة إلى براءة ذمة من المالية والكهرباء، وهنا كان 5 اشخاص لم يستوفوا الشروط كاملة، فوصل العدد إلى 14 مرشحاً على 12 مقعداً وتم التوافق وانسحاب مرشحين، ما أدى إلى الفوز بالتزكية.
ليسوا على تواصل !
وبما يخص عدم معرفة العديد من الصناعيين بهذه الانتخابات أو حتى الترشيحات أكد الدبس أنه تم الإعلان في أكثر من مكان عن هذه الانتخابات.
وعن التقصير من قبل الغرفة بعدم التواصل مع الصناعيين بيّن الدبس أن هناك العديد من الصناعيين ليسوا على تواصل مع الغرفة رغم وجود 64 لجنة بكل القطاعات الصناعية، يعمل على إبراز نشاطاتها واجتماعاتها ونتائج عملها على جميع مواقع التواصل، ليبقى الصناعي على علم بنشاطات الغرفة وما تقدمه، إضافة لمتابعة الغرفة لكل مشاكل الصناعيين وخصوصاً في المناطق المحررة، وتتم يومياً متابعة العشرات من الملفات الصناعية.
دماء جديدة!
وعن وجود أسماء جديدة ودماء شابة بهذه الانتخابات، نوه الدبس بأن ثلث أعضاء الغرفة من الدم الجديد، لأن العمل الصناعي اليوم يحتاج لوجود العراقة وتراكم خبرات والحداثة بشباب متحمس للعمل ولديه اندفاع ومعياره الأساس صموده في البلد طوال فترة الأزمة، ويتم العمل على ضم خبراء ضمن اللجان لأن الخبير أقدر على معرفة المشاكل وأقدر على حلها وفق هرمية العمل في الغرفة، حسب تعبيره.
وأضاف: يتم العمل بتشاركية كبيرة بين الحكومة والغرفة لمساعدة الصناعيين ممن تضرروا بفعل الارهاب وبالأخص صغار الصناعيين والحرفيين، وعلى سبيل المثال تل كردي من أصل 180 تضم معملاً ضخماً عاد 90 معملاً و60 قيد الترميم، أي بنسبة 100% عادوا للعمل.
كما تم التأكيد على تقديم التسهيلات للصناعيين الذين لم يغادروا البلد وذلك من خلال قروض ميسرة بـ 6% وتقسيط بمدينة عدرا.
تشرين