رأى رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح : أنّ المؤتمر الوطني للصناعة امتد في نقاشاته ليذلل الصعوبات والمعيقات من أمام العملية الصناعية و التصديرية و التجارية .
ما يجعله مؤتمراً استثنائياً في قدرته على الإحاطة بأهم متطلبات تنمية الاقتصاد الوطني وتعظيم دور القطاع الخاص عبر خلق شراكة حقيقية بين الحكومة و القطاع الخاص ليس لجهة تنفيذ القرارات وانما المشاركة في صنع القرار ومتابعة تنفيذه على أرض الواقع .
السواح ثمّن عالياً دعوة الاتحادات والغرف لمشاركة في المؤتمر الصناعي ما يجعل الرؤى أوسع وأعمق اتجاه جملة القضايا المطلوب النهوض بها ومعالجتها والتي من شأنها دفع العملية الانتاجية ككل الى الامام بما يؤمن الوفرة السلعية و بالتالي تقليص الاستيراد ويوسع آفاق التصدير الذي يعبر عن قوة الاقتصاد ومكانته كلما ازداد التصدير وتمكنت المنتجات السورية من الولوج الى أكبر عدد ممكن من الاسواق حول العالم .
السواح وصف الحوار الذي صاحب جلسات المؤتمر بالمهم والشفاف .. مؤكدا أنه سيؤسس لمستقبل مشرق للصناعة و للاقتصاد السوري مشيراً الى أنّ سورية وجهت بوليصة اعادة الاعمار نحو الاتجاه الصحيح . فدولة تستطيع بعد سبع سنوات حرب من تبنّي الانتاج و دعمه هي دولة تستطيع لاحقاً ان تكون صاحبة الموجه لعملية إعادة الاعمار وحيث لايمكن إلا أن تتمكن من تحقيق التنمية الاقتصادية على التوازي مع اعادة مدنها ومناطقها انطلاقاً من خطط واستراتيجيات واضحة .
السواح رأى أن المؤتمر يشكّل فرصة حقيقية للصناعيين ولكل من يرغب بالعمل والاستثمار في سورية وعلى الجميع أن يتنبه الى أهمية كل كلمة قيلت في المؤتمر لأنّها ستتبع بخطوات عملية على أرض الواقع.