لم تحد وزارة الكهرباء عن رومنسيتها المفرطة التي تعامل بها المواطنين، ونسفت جميع وعودها بتوفير سهرة عيد مضيئة ودافئة. حيث انقطعت الكهرباء عن مراكز المدن خلال فترات تقنين منتظمة، فيما لم يبصر سكان الأرياف نور الكهرباء في أغلب المدن السورية.
وأثار انقطاع التيار الكهربائي موجة غضب بين السوريين الذين قضوا ليلة رأس السنة على ضوء الشموع أو "الليدات".
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحسب متابعة موقع "بزنس2بزنس سورية" أداء وزارة الكهرباء خلال العام الماضي، ووعودها "الكاذبة" التي أغرقت بها المواطنين السوريين وذلك حسب ما كتبه البعض على حساباتهم في موقع "الفيسبوك".
يذكر أن التقنين الكهربائي استمر في جميع أحياء العاصمة دمشق، أما بعض مناطق ريف دمشق كالقزاز ويلدا وببيلا قد شهدت انقطاعات طويلة، فيما امتد انقطاع الكهرباء في بعض المناطق الأخرى طوال الليل. من جهة أخرى، كانت وزارة الكهرباء قد وعدت في تصريحات سابقة على لسان مسؤوليها بعدم قطع التيار الكهربائي وتوفير أجواء دافئة ومريحة خلال فترة الأعياد.