أكدت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة “نسرين زريق” أن لا فرض للمزيد من العقوبات الاقتصادية على “سوريا” ولا غيره من الأسباب الأخرى يمكن أن يؤدي لارتفاع سعر الدولار لحد ألف ليرة سورية لأن سقف ارتفاعه بالنسبة لوضع الاقتصاد السوري الآن هو 550 ليرة سورية.
رأي “زريق” يعود لكون العقوبات الامريكية منذ الثمانينات لم تتوقف على “سوريا” ولدينا مكتب مقاطعة “لأمريكا واسرائيل” أساساً فليس هناك من جديد سوى تشميلها أسماء كبار المستوردين السوريين الذين يؤمنون للحكومة السورية.
الشيء الثاني الذي ارتكزت عليه “زريق” في إجابتها يعود معظم الدول التي تتعاون مع سورية تشملها العقوبات الأمريكية و حتى الدولية أيضا ومن منهم إيران ، حيث ان تلك الدول سوف ترفع من سقف تبادلها التجاري و الاقتصادي مع سورية ، ومضيفة:«أعتقد أن “فنزويلا” كخامس أهم مصدر بترول بالعالم والتي تتعرض لنفس الضغوطات قد تنضم لقائمة حلفاءنا الكثيرة، فلا أتوقع يوماً انقطاع المواد بشكل جذري لكن سيقتصر الأمر على تأخر وصولها على أعلى تقدير طبعاً إن اختلفت طريقة الفريق الاقتصادي بالتعاطي بالأمر».
الاعتماد على الاستيراد بشكل كبير هو خلل محلي في التعاطي بالشأن الاقتصادي حسب “زريق” والذي تراه أيضاً من أهم أسباب تدهور معيشة المواطن من ناحية أسعار السلع ومن ناحية فقدان البضائع ومن ناحية اقتصاد الظل.
وكانت الخبيرة “زريق” أكدت في وقت سابق أن من أسباب ارتفاع الدولار هو خسارة البلاد المزيد من احتياطيها من الدولارات لصالح زيادة الانفاق الحكومي على القطاع العام غير البشري والتي تم الكشف عنها أثناء مناقشة موازنة العام القادم.
سناك سوري