أكدت وزارة النفط أن انفراجات بالمشتقات النفطية ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة محددة الوقت بـ (عشرة أيام) مؤكدة أن الموضوع سيكون معالجا وبالتالي انتهاء أزمة البنزين وغيرها من المشتقات النفطية مثل المازوت.
وبينت وزارة النفط أنه لا يختلف اثنان على شدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط الى سورية مما تسبب في اختناقات حادة في المشتقات النفطية، مشيرة إلى أن الفريق الحكومي المعني بهذا الملف على مدار الساعة لتذليل الصعوبات و التغلب على معوقات وصول النفط الى سورية.
وتعاني سورية من أزمة طالت المشتقات النفطية بشقيها (المازوت والبنزين) حيث تواجه العديد من المؤسسات الخدمية صعوبة في تأمين المازوت وخاصة وحدات المياه في الأرياف والتي تعتمد على المازوت في ضخ المياه ما دفعها لاستخدام الكهرباء في ضخ المياه وبالتالي زيادة تقنين المياه في البلدات كون الكهرباء تنقطع لساعات طويلة، كما ان معظم المحطات تشهد ازدحاما كبيرا من الباصات والسرافيس العاملة على المازوت والتي تنتظر لساعات طويلة لكي تحصل على مخصصاتها من المازوت عبر البطاقة الذكية.
وايضا تواجه معظم المعامل والورشات نقصا حادا في المازوت لتشغيل المولدات أثناء انقطاع الكهرباء، ما دفع بالكثير من هذه الورشات الصغيرة لشراء ليتر المازوت من السوق السوداء بأسعار فاقت 400 ليرة لليتر وفق ما يتم تداوله.
وينسحب الأمر على البنزين، حيث لا تزال محطات الوقود تشهد ازدحاما كبيراً في المركبات للحصول على مخصصاتها من البنزين حيث ترافق ذلك مع تخفيض كمية البنزين المخصص للسيارات الخاصة إلى 20 ليتر كل 48 ساعة في حين تم تخصيص السياارات العامة (التكسي) بـ40 ليتر بنزين كل 48 ساعة.