قال مصدر في محافظة دمشق أنه تم وقف منح تراخيص فتح الأكشاك في دمشق، وأن عدد الاكشاك في تناقص، باعتبار أن ترخيص صاحب الكشك الذي يتوفى يلغى من أصله، ولا يمكن توريثه إلا في شروط ديقة مثل وجود أطفال قصر لديه أو اطفال معوقين، حينها ينتقل الكشك إلى الوصي الشرعي بقرار من المحكمة الشرعية التي تقوم بإعلام المحافظة بالوصي، وعلى هذا يبقى الترخيص ساري المفعول.
وأضاف المصدر إنه في الفترة الاخيرة تتجه المحافظة في دمشق إلى تفريغ قلب المدينة من هذه الأكشاك، ويلاحظ وجود غالبيتها في الشوارع الفرعية، وغالباً ما يحكم مكان ترخيص الكشك منطقة سكن صاحب الرخصة.
ولضبط آلية إيقاف ترخيص الأكشاك، قال المصدر إنه كل سنتين يتم طلب الأوراق الثبوتية بالكامل من صاحب الترخيص، التي تتضمن شهادة الإعاقة وورقة غير موظف كونه لا يحق للموظف الحصول على ترخيص كشك الإعانة.
وتمنح تراخيص الأكشاك في سوريا إلى أبناء الشهداء وذوي الإعاقة، وهي مخصصة لبيع المطبوعات والمرطبات والمواد الغذائية البسيطة والخبز، وبحسب المصدر فإنه "منذ عام 1996 لم توضع شروط جديدة لتنظيم تراخيص الاكشاك".
وفيما يتعلق بالأكشاك التي لا يجلس فيها صاحب الترخيص، قال المصدر إن «المعاق الذي يحصل على ترخيص فتح كشك للإعانة قد لا يستطيع الجلوس والبيع، ولا مانع حينها بتكليف أحد أقربائه بالبيع" مشيراً إلى أنه "قد يستثمر أحد الأشخاص الكشك من صاحب الترخيص مقابل مبلغ مادي».