هل هناك اختراع آخر أذكى من البطاقة الذكية التي حصلنا عليها بشق الأنفس وبعد مشاحنات وانتظار الدور لساعات أو لأيام، على أمل أن تكون حلاً لعملية التلاعب والاتجار بأسطوانة الغاز…?! كلمات قالها أحد المواطنين بعد أن ضاق صدره من تحمل مختلف أنواع الفساد وهو المواطن المثقل بهموم العيش والغلاء وتأمين أدنى متطلبات الحياة لأسرته…
مدير فرع المحروقات في حماة المهندس ضاهر الضاهر قال: إن النقص الحاصل في مادة الغاز في المحافظة يعود بالدرجة الأولى الى انخفاض الكميات الواردة الى المحافظة وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، وتالياً زيادة الطلب عليها من المواطنين في هذا التوقيت، ولاسيما وأن الفترة هي موسم التحضير لمؤونة الشتاء، إضافة إلى عدد الوافدين الجدد إلى بعض المناطق من المحافظة.
وأكد الضاهر أن وحدة الغاز في حماة ومصياف لم تتوقف عن العمل أبداً وهي في استمرارية تامة بالتزويد والإنتاج وتقدر حاجة المحافطة من الغاز بـ15 ألف اسطوانة يومياً وعملية التوزيع متفاوتة بين 12-14 ألف اسطوانة يومياً، وذلك حسب التوريدات القادمة إلى حماة، لافتاً إلى أن النقص يشتد في الريف أكثر من المدينة ولاسيما في سلمية ومصياف وقراهما بسبب الوافدين إلى تلك المناطق وسيتم توزيع المادة حسب التوزع الجغرافي لتحقيق العدالة في التوزيع قدر الإمكان وسيتم زيادة الكميات خلال اليومين القادمين.
وطلب مدير فرع محروقات حماة من رؤساء البلديات والوحدات الادارية موافاته بأسماء المواطنين حاملي البطاقة الذكية والمقيمين في تلك الوحدات الادارية لتخصيصهم وتوزيع المادة على كافة القاطنين.
تشرين