قال مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية محمود حمود، أنه تم تشكيل لجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء مهمتها مناقشة الواقع الدوائي في سورية، ترمي إلى منع انقطاع الدواء مهما كانت الظروف.
وأضاف حمود، أن اللجنة ستعمل على رسم استراتيجيات جديدة بهدف إيجاد مصادر بديلة للأدوية التي تأثرت بالحصار المفروض على سوريا كالأدوية الأوروبية المنشأ، والبحث عن بدائل وخاصة الاتجاه شرقاً.
وأوضح حمود، أن اللجنة في اجتماعها الدوري الأسبوع الماضي، اتخذت قراراً يقضي بتسهيل إجراءات تسجيل الدواء في سوريا وفق شروط محددة، وتم وضع أولويات وأفضليات لاستيراد الدواء من الدول التي لها علاقة جيدة مع سوريا وخاصة دول البريكس.
وأردف حمود، أن واقع الدواء استقر اليوم وسيتم منح المؤسسة سلطة مالية قدرها ما يعادل 4 مليارات دولار من أجل تأمين حاجة سورية من الأدوية حتى نهاية العام الحالي 2012 ، كما تم رفع سقف الشراء للمؤسسة من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار كشراء مباشر بهدف تلبية السوق السورية من الدواء.
وتوقع حمود، أن يتم إجراء عقود لاستيراد الأدوية من كوبا لما لها من باع طويل في مجال صناعة الأدوية.