ذكر وزير النفط سعيد هنيدي، أنه "لا مشكلة لدينا في تأمين المازوت والبنزين والغاز فمستودعاتنا مليئة بالمحروقات في حمص وبالغاز في الساحل، وان كنا قد عانينا سابقا من مشاكل في تامين المازوت مع توقف الاستيراد الذي تغلبنا عليه بطرق التفافية وتوقف مصفاة بانياس عن العمل لحوالي شهرين ونصف".
وقال هنيدي في حديث مع إذاعة دمشق، إن: "النقل بالصهاريج غير مجد ولا يلبي لحاجة فحركة القطارات ليوم واحد تعادل الف صهريج وخط عدرا دمشق لوحده كان ينقل يوميا حوالي 10 ملايين لتر من المازوت والبنزين".
وأضاف أن "هذا الخط يتعرض بشكل كبير لاعتداءات وتقوم ورشنا بشكل دائم باصلاحه رغم خطورة ذلك ولكنه خط حيوي لتغذية دمشق والمنطقة الجنوبية، وعدا ذلك فان بعض المواد لايمكن نقلها بالصهاريج كالفيول المطلوب لعمل محطات الكهرباء".
وتحدث عن "معاناة المناطق الشرقية والشمالية وخصوصا حلب والرقة والحسكة حيث نواجه صعوبة بالغة في ايصال المحروقات لهذه المدن للظروف الامنية السيئة، فقد تم ارجاع الصهاريج خمس مرات اثناء توجهها الى مدينة الرقة اضافة الى اعتداءات اثناء التوجه الى هذه المحافظات".
من جانبه، بين وزير النقل محمود سعيد بحسب موقع " الاقتصادي" أنهم "يعملون وبكامل طاقتهم على اعادة تشغيل القطارات التي تتعرض للاعتداءات المستمرة والحمد لله تمكنا من تجهيز المحطات والقطارات والسكك على خط حمص دمشق الرئيسي لعدرا واصبح جاهز من الناحية الفنية ويتبقى الموضوع الامني والجهات المختصة تسعى لتهيئة الاجواء المناسبة لاعادة الخط للعمل".