قالت مصادر خاصة في المديرية العامة للآثار والمتاحف، إن "تقريراً لدائرة الآثار في دير الزور، بين حال عدة مواقع أثرية في المحافظة، وبين التقرير تعرض العديد من المواقع في المنطقة للسرقة والتخريب والتنقيب السري والتخريب بهدف سرقة القطع الأثرية وتهريبها، في حين بقيت بعض المواقع الأخرى سليمة دون سرقات تذكر".
وأضاف المصدر أنه "لوحظ مؤخراً تخريب في مربعات التنقيب في موقع تل المصابيح بهدف التنقيب السري، وشوهدت عدة حفر عميقة في أنحاء متفرقة بالتل لنفس الهدف، في حين تبين قيام بعض اللصوص بسرقة موقع الصالحية وبيت البعثة الذي يضم نماذج غير أثرية، إلا أنه تم تم استرجاع الكثير من محتويات بيت البعثة ووضعت في مكان آمن، كما تم نهب وتخريب المتحف الدائم بالموقع، وهُدمت جدران كثيرة كانت قد رُممت سابقاً في الموقع".
وتابع أنه "تعرض موقع ماري لأعمال تنقيب سرية في كافة أنحائه، ونهب بيت البعثة، كما خرب اللصوص الترميمات ضمن قصر زمريليم، التي نفذتها سابقاً المديرية العامة للآثار والمتاحف والبعثة الفرنسية العاملة بالموقع". ومن جهة أخرى، نوه المصدر إلى أن "دائرة آثار طرطوس قامت منتصف الشهر الماضي باستلام مجموعة مصادرات لقطع أثرية كانت مسروقة من قبل لصوص الآثار، بلغ عددها 27 قطعة نقدية برونزية مختلفة الأحجام منها 23 قطعة أثرية و4 قطع معدنية غير أثرية".
ومن ضمن المصادرات بحسب المصدر "آنية فخارية غير أثرية بشكل كأس مطلية بطبقة بغرض التعتيق، وطبعة ختم من الجص مكسورة إلى ثلاث قطع وهي غير أثرية أيضاً".