قال مصدر خاص في المديرية العامة للآثار والمتاحف لـ"b2b" إن "السلطات اللبنانية وافقت على طلب المديرية باسترجاع 18 قطعة أثرية سورية من لوحات الفسيفساء، تم تهريبها عبر الحدود، وضُبطت عند معبر العريضة في كانون الثاني 2012 كانت مخبأة داخل حافلة قادمة من سورية".
وأضاف المصدر إن "المديرية زودت السلطات اللبنانية بمعلومات تثبت ملكية سوريا لهذه الآثار، وأوضحت أن المضبوطات هي عبارة عن لوحات فسيفساء تعود إلى فترة نهاية الحقبة الرومانية وبداية الفترة البيزنطية".
وأردف أن "المديرية العامة للآثار في لبنان، أوردت المعلومات التفصيلية عن القطع بعد أن كشفت عليها، وستقوم الجهات المعنية، السورية واللبنانية، باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن استعادة القطع الأثرية بشكل رسمي مستقبلاً".