طالب أعضاء " نقابة عمال الكهرباء والصناعات المعدنية " خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي أمس بضرورة إقامة مكتب طوارئ للمنطقة الشمالية ودراسة إمكانية وضع عامل شبكة بسليم وعتيل ومصاد والمساعدة بتأمين مادة المازوت والبنزين لآليات الشركة وتأمين مستلزمات العمل الأساسية من عدادات وكابلات وذلك لرفع وتيرة العمل وضرورة إحداث ورشة متوسط في صلخد وتأمين محرس للمركز وإنشاء مبنى جديد وتوسع لمركز القريا وزيادة عدد الحراس فيه وتزويدهم بالأسلحة الفردية وضرورة تأمين العمال الذين على الآليات ورفع سقف الحوافز وخاصة للعمال الذين يعملون خارجاً في جميع الظروف ولمدة طويلة.
وذكر الأعضاء بحسب صحيفة " تشرين " جملة من معوقات العمل التي تحتاج إلى متابعة عند إمكانية ذلك وأهمها: عدم توافر أجهزة فحص ومعايرة وقراءة للعدادات وخاصة الالكترونية ومخبر حديث لفحص العدادات, نقص في عدد الآليات وقدم بعضها وارتفاع تكلفة صيانتها وعدم كفاية سقف الإصلاح المحدد بـ 36 ألف ليرة سنوياً وتأخر إصدار النظام الداخلي والملاك العددي للشركة.
وخلص المؤتمر إلى العديد من المقترحات التي تركزت على ضرورة المتابعة بتحديث محطات التحويل الموجودة في المحافظة 66/20 ك.ف.
- الإسراع بإنجاز محطة تحويل المشنف وتحويل معمل التوليد إلى محطة تحويل 66/20 ك.ف علماً بأن الخلايا المتوسطة جاهزة.
- تأمين العدادات ذات النوعية الجيدة
الاستمرار في ترميم الشبكات الكهربائية القديمة ومعالجة الفاقد.
- تأمين التجهيزات الكهربائية ذات الطلب الدائم التي يتم تأمينها من المؤسسة العامة, تأمين الدراجات النارية لعمال الصيانة والجباة والمؤشرين.
- تعديل شريحة التعرفة المنخفضة للعاملين في الشركة من 600 إلى 1000 ك.و.س
وتابع مكتب النقابة مع اتحاد عمال المحافظة والاتحاد العام لتشكيل لجنة نقابية في محطة تحويل الكوم لتوافر الشروط فيها وتمت الموافقة على ذلك على أن يتم تشكيلها في المؤتمر النقابي الانتخابي القادم علماً أنه يتبع خمس لجان نقابية لمكتب النقابة.
من جهته أشار المهندس نضال نوفل مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة السويداء إلى دور شركة كهرباء السويداء بإيصال الطاقة الكهربائية في ظل هذه الظروف حيث إن الشركة تتحمل التقنين على مسؤوليتها دون شعور المواطن بالضغط المتراكم على الشركة حيث تتم متابعة العمل فيها بصعوبة علماً أن مخصص المحافظة من الطاقة 50 ألف كيلوواط واستهلاكها يفوق هذا الرقم ويتم إعطاء بعض المواقع الخدمية والعسكرية الحساسة الطاقة الكهربائية على مسؤولية الشركة.