تأمين مصادر مياه الشرب النظيفة لأهالي منطقة شرقي السلمية بما يتماشى مع الإمكانيات المتاحة وتعزيز ثقافة استخدامات المياه
ولاسيما السطحية لدى المواطنين بما يضمن الحفاظ على ديمومتها شكل محور اجتماع وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا أمس مع مديري المؤسسات الفنية التابعة للوزارة.
وأكد حنا على عدم التأخر في انجاز مشروع تأمين مياه الشرب لقرى شرقي السلمية وتنفيذه بالسرعة الممكنة مؤكدا أهمية تسخير كل الإمكانيات العلمية والخبرات الوطنية في إنجاز هذا المشروع للوصول إلى الجودة الأفضل والكلفة الأقل. منوها بان الخبرات الفنية المتوفرة لا تقل شأناً عن الخبرات الاجنبية وهي قادرة على حل جميع المشكلات التي تعاني منها قرى شرقي السلمية وتحقيق الهدف المنشود وهو تأمين ما يقارب 20 م من مياه الشرب كحد أدنى للفرد الواحد في القرى المستهدفة.
وشكل الوزير حنا فريق عمل من ذوي الاختصاص لدراسة الواقع الفعلي لتحديد الكميات والآبار ومحطات التحلية لتأمين مياه الشرب للقرى المستهدفة مشيراً الى الاعتماد على الدراسة الفنية والاقتصادية لإقرار تنفيذ جميع المشروعات التي تقوم بها الوزارة والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكادر الفني العامل في مختلف المؤسسات والجهات التابعة لها.
وركز المشاركون في الاجتماع على أهمية تطبيق تجربة محطة العتيبة وأوتايا لتنقية المياه التي تعتمد استخدام تقانة التناضج العكسي والتهوية في معالجة مياه الآبار التي تحتوي على املاح عالية وإمكانية اعتماد هذه التجربة بمنطقة شرقي السلمية، حضر الاجتماع معاون الوزير اسامة الاخرس والمدير العام لمؤسسة مياه عين الفيجة ومدير عام الهيئة العامة للموارد المائية ومدير عام مؤسسة مياه حماة وعدد من الاختصاصيين بالوزارة.