بيًن مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية "محمد حمود" أن المؤسسة سوف تقوم باستجرار كل مستلزمات القطاع العام من مواد وسلع إستراتيجية لغاية عام 2013، مؤكداً ، بأنه لن يحصل أي نقص في أي مادة أساسية، وأن الاعتمادات المالية مؤمنة لاستيراد كل المواد عن طريق "المصرف التجاري السوري"، وأغلب العقود موقعة مع الدول الصديقة مثل إيران وروسيا والصين.
ووفقاً لصحيفة " الوطن " جاء ذلك بعد أن اجتمعت الجهات المعنية في "مؤسسة التجارة الخارجية" أمس برئاسة معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عبد السلام علي، وتم التثبيت مع شركات أدوية لتوريد مستحضرات أدوية سرطانية وأدوية لها علاقة بأمراض التصلب اللويحي وتوريد مواد غذائية مثل الشاي.
ومن جهة ثانية أوضحت مصادر أن رئاسة "مجلس الوزراء" ستصدر توصية من تقضي بتمديد عدد سنوات صنع السيارات الشاحنة ورؤوس القاطرات من سنتين إلى 3 سنوات، بغرض إعطاء فرصة للتجار الذين تكدست سياراتهم في المعامل منذ بداية الأزمة في المعامل لبيعها بالداخل، فهم يريدون إعادة تصديرها للخارج بعد أن مضى عليها سنتان وانتهت سنة صنعها دون أن يتمكنوا من بيعها في الداخل لذا كان الاقتراح بتمديد سنة صنعها ما يعفيهم من متاعب وتكاليف إعادة تصديرها.