أكد محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة في تصريح خاص لموقع b2b أن الارتفاع الحاد في أسعار الخضار واللحوم والفروج يعود لجملة من الأسباب على رأسها ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة والذي أدى لارتفاع كبير في تكاليف الإنتاج إضافة للارتفاع الهائل في أجور النقل بين المحافظات والذي وصل إلى أكثر من عشرة أضعاف منذ عامين إلى الآن نتيجة للظروف الأمنية وارتفاع سعر المحروقات .
وبالنسبة لمادة الفروج بشكل خاص فإنها تتأثر بشكل كبير بسعر الدولار في السوق فالحكومة أوقفت تمويل الذرة وكسبة الصويا من البنك المركزي وهذا ما أدى لارتفاع بحوالي 30 % على كلف الإنتاج فالأعلاف تشكل 75 % من كلفة إنتاج الفروج وعليه فإن الأسعار ستتأثر بشكل مباشر بسعر صرف الدولار صعودا وهبوطا ونحن نسعى لعودة الحكومة عن قرارها وإعادة تمويل الأعلاف من دولار المركزي .
وحول ارتفاع أسعار البندورة أوضح كشتو أن المادة بنسبة كبيرة منها مستوردة من الأردن والجزء الآخر من البيوت البلاستيكية في الساحل وهي ذات تكاليف عالية على المزارع ومع توقف سوق الهال عن العمل في الأسبوع الماضي وصعوبة الطريق الدولية من درعا إلى دمشق نتيجة للظروف الأمنية كل ذلك أدى لارتفاع هائل في السعر حيث وصل الكيلو إلى 120 ليرة لكنه اليوم انخفض مع عودة سوق الهال للعمل ويصل سعر الجملة للكيلو إلى 60 ليرة .