وذكر الدكتور بسام الحريري مدير الهيئة أن جهاز تفتيت الحصيات في الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني يعد الوحيد على مستوى القطاع العام الصحي في المحافظة، وبيّن أن الجهاز تم إرساله للشركة لصيانته منذ عام، ومؤخراً تم استلامه وسيوضع في الخدمة خلال الأسبوع القادم بعد استكمال بعض النواقص والمستهلكات الطبية اللازمة، وبرسوم رمزية جداً، وذلك بعد توقف دام لنحو 8 سنوات
يذكر أن الكثير من مرضى حصيات الكلية يعانون عند إجراء التفتيت في دمشق، الذي يحتاج عدة جلسات، وذلك بسبب تكبد عناء السفر وأجوره المرتفعة، إضافة لأجور كل جلسة، حيث يعاني المرضى أيضاً من تكاليف التفتيت الباهظة في القطاع الخاص في حال لم يحالفهم الحظ بدور قريب في المشافي العامة، ويصل أجر جلسة التفتيت الواحدة إلى ٨٠ ألف ليرة.
من جهة أخرى أوضح الحريري بحسب صحيفة " البعث" أن أعمال الترميم والصيانة لبعض أقسام المشفى مستمرة، حيث كشف الحريري لـ “البعث” أن دار التوليد المحاذي للمشفى الوطني سيكون في الخدمة خلال أقل من ١٠ أيام، إضافة لقسم العمليات المنجز منه ما يقارب ٩٠٪، وأقسام العينية والعناية المشددة وكلها ستكون في الخدمة في غضون شهر تقريباً.
وبيّن الحريري أن ما يعيق عمل هذه الأقسام بعد إعادة ترميمها هو نقص التجهيزات ونقص الكادر الطبي والخدمي الكافي لعمل وتشغيل هذه الأقسام بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمراجعين.