ارتفعت أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام بشكل قياسي عن العام السابق وبنسبة تبلغ حوالي الـ 200 % في حين كشف أحد الباعة لـ "بزنس 2 بزنس سورية " أن نسب الربح على أي قطعة تبدأ من 35 % من سعر الجملة فعلى سبيل المثال سعر جملة الصداري ماركة "حيدر" هو 4500 ليرة سورية لكنها تباع في الأسواق بدءاً من 8000 ليرة وصولاً إلى 10 آلاف ليرة سورية بينما كانت تباع العام الماضي بـ4000 آلاف ليرة سورية وسطياً.
أما بالنسبة للبدلة المدرسية فسعر القميص من النوع العادي 4000 ليرة سورية و النخب الأول حوالي 7000 ليرة سورية بينما العام الماضي كان سعر القميص من النخب الأول 4000 ليرة سورية .
وفيما يخص سعر البنطال للحلقة الثانية فقد بلغ حوالي 6000 ليرة سورية هذا العام بينما العام الماضي كان سعره 2500 ليرة سورية ، و الحلقة الثالثة فيبدأ سعر البنطال من 6000 وصولاً إلى 8000 ليرة سورية حسب النوع ،بينما البدلات كاملة فقد تراوح سعرها بين 14 ألف إلى 20 ألف ليرة سورية في مشهد خلت فيه من واجهات بعض المحال كونها لم تعد مطلوبة ، إذ اعتمد أغلب المواطنين على مبدأ "التطبيق" من كل محل قطعة!
وبدأت أسعار الحقائب من سعر 4000 وصولاً إلى 7000 ليرة سورية أما حقائب الجلد فقد تجاوزت الـ10 آلاف ليرة سورية ،بينما استغنى معظم طلاب المرحلة الثالثة عن الحقائب المدرسية.
بالعودة إلى تصريحات سابقة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نجد أنها تراقب أسعار الألبسة لكن جميع الضبوط المعلن عنها خلال الـ 20 يوماً الماضية لم تذكر سوى مخالفات المواد الغذائية و المكياجات و ما إلى هنالك و لم تذكر الرقابة على أسعار الألبسة و الألبسة المدرسية فلمن ترك التموين الرقابة !؟