انتشر الأسبوع الماضي مقطع فيديو عبر وسائل التواصل لمدرسة الشهيد أحمد أومري في منطقة ركن الدين في العاصمة دمشق يظهر الجزء المتعلق بصنابير الشرب و المغاسل وقد تعرضت لضرر كبير ولا ترقى لتكون قابلة للاستخدام من قبل الطلاب وكان لبزنس2 بزنس سورية جولة على هذه المدرسة يوم أمس الاول الخميس لبيان حال المدرسة والإصلاحات التي جرت فيها.
وفي هذا السياق كشف مدير تربية دمشق سليمان اليونس في تصريح خاص لـ"بزنس2بزنس سورية" عن وجود فريق تزامناً مع انطلاق العملية التعليمة فيها ،لافتاً إلى أنه في حال وجود اكتظاظ صفي في أي مدرسة يتم تحويلها إلى نظام دوامين بشكل مباشر ،إضافة إلى تجهيز أي صالة صفية غير مشغولة للإفادة منها في تخفيف الضغط.
مشيراً إلى أنه في حال تمكنت المديرية من اختصار غرف الكادر الإداري في أي مدرسة لصالح استخدامها كصالة صفية لن تتراجع عن ذلك أما بالنسبة لآلية تزويد المدارس بالأثاث المطلوب في حال تم إدخال قاعة صفية جديدة في الخدمة فأوح يونس أن ذلك يتم إما من خلال نقل فائض الأثاث من مدرسة لأخرى أو عن طريق ورشات الثانويات الصناعية التي تقوم بتصنيع المقاعد الدراسية وغيرها في المدرسة ذاتها بشكل لحظي ، مشدداً على متابعة عمليات النظافة والتعقيم بشكل يومي من خلال لجنة مختصة تضم مدير التربية ومعاونيه والموجهين التربويين .
وفي ذات السياق أكد يونس أن ملاحظة أو شكوى ترد على أي مدرسة يطلب المدير بشكل مباشر للتأكد من حالة المدرسة وحل الشكوى بشكل مباشر ،لافتاً إلى أن المديرية جاهزة لتلقي أي شكوى إما بشكل مباشر لمدير التربية سيما و أن مكتبه مفتوح للمراجعين بشكل دائم أو الاتصال على أحد الرقمين 4463170 ،4464171.
مؤكداً أن المديرية فور تلقيها الشكوى وجهت الكوادر المختصة للعمل غلى إصلاح الأعطال بشكل مباشر إذ استمرت عمليات الإصلاح والتعقيم حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل ،ولم ينكر سليمان وجود العديد من الضغوطات و التحديات سيما في المرحلة الحالية لكنه شدد أنه لابد من انطلاق العملية التربوية و تضافر جميع الجهود من قبل المديرية والأسر على حد سواء .
داعياً الأهالي إلى تسجيل أبنائهم في المدرسة الأقرب إلى مكان سكنهم سيما وأن الأمر متاح و مبسط في الفترة الحالية، أما فيما يخص الكتب المدرسية فقد أكد يونس أن المديرية وجهت بتسليم الكتب بنسبة أقلها 50% جديد و 50% مدور .
من ناحيته مدير قسم الجاهزية في مديرية تربية دمشق طارق طالب أكد أن المديرية تتجاوب مع أي شكوى تردها فور ورودها سواء كانت مشكلة تتعلق بموضوع النظافة و التعقيم أو تتعلق ببناء المدرسة بشكل عام ، وفيما يخص الشكوى التي وردت بخصوص مدرسة الشهيد أحمد أومري فأوضح أن المديرية تدخلت بشكل مباشر من خلال تعقيم المدرسة عدة مرات إضافة إلى إصلاح صنابير الشرب و الصرف الصحي بشكل مباشر إذ استنفرت المديرية بشكل فوري بالتعاون مع الجهات المعنية.
موضحاً أن بعض الصنابير تعرضت للتلف إذ قامت المديرية بتغيريها وإصلاحها بشكل مباشر، داعياً الأهالي إلى التعاون مع المدير من خلال توعية أبنائهم قدر الإمكان لإكمال ما يمكن تسميته بلوحة السلامة العامة والوصول إلى عام دراسي خالي من أي حالة سيئة سواء كانت صحية أو غير صحية.