خاص B2B-SY
أوضح المدير التنفيذي لشركة "ودرفم" للطاقات البديلة و الصناعات الثقيلة "ربيع الياس "في تصريح خاص لموقع "بزنس2بزنس" حول ما يتم تداول عبر صفحة مواقع التواصل الاجتماعي و رداً على نشرناه على صفحتنا" أن الشركة قائمة و حاليا تستعد لتركيب العنفة الثانية بإستطاعة 2.5 ميغا واط أي بإنتاج يومي يعادل 30-60 ميغا ، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الشركة في تركيب العنفة الأولى والتي قمنا من خلالها بضخ أكثر من 15 مليون كيلو واط ساعي على الشبكة العامة السورية.
وحول المشاكل التي تواجه عمل الشركة في سورية ، أوضح "إلياس" لموقع "بزنس2بزنس"أن الموضوع لا يتعلق بالمستوردين و لا بالتجار حيث أن سورية قبل الحرب كانت تنتج ما يقارب 10 ألاف ميغاواط من الكهرباء،10 غيغا،وبعد الحرب إنخفض الإنتاج إلى حدود 2500 ميغا، أي 2.5 غيغا،أي فعلياً أكثر من 80% من إنتاج الكهرباء في سورية دمرته الحرب، لكن اليوم الشبكة وصلت إلى 3500-4000 ميغا، إلا ان هذه الرقم يبقى قليل جداً مقارنة مع حجم الطلب الذي يتجاوز الضعف.
وبين "إلياس" أن المشكلة ليست بالغاز او الفيول وإنما لا يوجد لدينا محطات تكفي سورية ، المحطات الموجودة حاليا تعمل بالطاقة القصوى رغم قدمها، و إعادة بناء محطات جديدة يكلف الملايين بمعدل يصل إلى 1.5 مليون يورو لكل ميغا، وإذا ما قررت الحكومة بناء محطات غازية او فيول بإستطاعة 400-500 ميغا فإن التكلفة ستصل إلى 750 مليون يورو، وهذا المبلغ كبير جداً على ميزانية الدولة.
وبحسب الياس حول ما يخص إنتاج العنفات الريحية، فإن تبلغ استطاعة العنفة 2,5 ميغا واط ولها ثلاث شفرات طول كل منها 50,3 متر والقطر الدوار 103 أمتار ويبلغ ارتفاع البرج الذي يحمل العنفة 80 متراً وتدور الكتلة العملاقة ( الجسم المعلق والجسم الدوار والشفرات ) بالكامل في الهواء بدرجة دوران 360 درجة بواسطة أجهزة خاصة تتبع حركة الرياح من كل الاتجاهات وللعنفة 800 حساس الكتروني يسيّر العمل بكفاءة عالية وبأقصى درجات الأمان، وبالتالي توفر على الدولة ما يقارب 2 مليون ليتر مازوت خلال العام الواحد ، أو ما يقارب 16 ألف متر مكعب من الغاز بالساعة
وفي حسبة بسيطة فإن تصينع 160 عنفة ريحية ( العنفة الواحدة تولد الكهرباء لـ3500-4000 منزل) قادرة على إنارة محافظة حمص و ريفها بالكامل، لكن المشكلة بالتكاليف التي يصعب تأمينها حالياً والدولة و الحكومة تعمل على إيجاد حلول للقطع الأجنبية
وختم "إلياس" حديثة لموقع "بزنس2بزنس" ان الموضوع ليس تجار و فساد و بطاريات او ليدات ، لكن القصة بإختصار هي كلفة تمويل و تصينع العنفات، ، يضاف إلى ذلك الحصار والحرب التي دمرت هذا القطاع الحيوي عن قصد، وخطط التنسيق ما زالت جارية مع الدولة لتركيب مئات بل آلاف العنفات لتغذية أغلب المناطق"، إذا أننا بإنتظار دعم الحكومة ، إذا ان الحكومة إلى اليوم لم تقدم أي دعم لنا و هذا غير مقبول.