بين رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم أن سعر الموز سينخفض بعد السماح باستيراده أما بالنسبة للبطاطا فمن الممكن أن تحافظ على سعرها الحالي بعد إيقاف تصديرها لأن الإنتاج الحالي لا يكاد يغطي حاجة القطر والسعر الحالي لها مناسب للمنتج والمستهلك.
ورأى إبراهيم بحسب صحيفة "الوطن" أن قرارات رئاسة مجلس الوزراء بالموافقة على إيقاف تصدير البطاطا والسماح باستيراد الموز هي قرارات إيجابية وتصب في مصلحة المستهلك.
ولفت إبراهيم إلى وجودهم كاتحاد فلاحين باللجنة الاقتصادية التي وافقت على القرارين موضحاً أن إنتاج البطاطا الخريفية حالياً قليل ولا يكاد يكفي حتى حاجة القطر، مشيراً إلى أن هناك منتجاً ومستهلكاً للبطاطا و"من حقنا كاتحاد فلاحين أن ندافع عن المنتجين في الوقت ذاته هناك 99 بالمئة من المستهلكين نحن نقف معهم ولا نريد رفع سعرها أكثر من السعر الحالي كي لا يتأثر المستهلك" .
وأما بالنسبة للموز أكد إبراهيم بأنها مادة غذائية أساسية وهي غير موجودة في سورية ووصل سعر الكيلو منها مؤخراً لحدود 20 ألف ليرة لذا كان لابد من استيرادها من أجل تخفيض سعرها.
ومن جهة أخرى لفت الخبير الزراعي عبد الرحمن قرنفلة لـ «الوطن» النقص المعتاد بمادة البطاطا في الفترة الحالية وخلال السنوات السابقة كان يتم تغطيته عن طريق الاستيراد من مصر ولا يشعر بذلك المواطن أن التغطية تكون من الاستيراد.
وبيّن أن استيراد البطاطا في الفترة الراهنة صعب نتيجة عدم توفر القطع الأجنبي في الوقت نفسه انكمش الإنتاج المحلي نتيجة عدم توفر مستلزمات الإنتاج للفلاحين بالشكل الكافي من أسمدة ومازوت وغيرها لذا فإن قرار إيقاف تصديرها كان لابد منه للحفاظ على ثبات المادة وتوفرها في السوق ومحاولة لخفض سعرها، مؤكداً أنه في حال استمر تصديرها حالياً فإنه من الممكن أن تفتقد المادة من السوق وترتفع أسعارها.
الجاري ولغاية 30 نيسان من العام القادم وبكمية لا تتجاوز 50 ألف طن ولجميع طالبي الاستيراد وذلك بهدف تأمين مادة الموز في السوق المحلية بأسعار مقبولة.