خاص B2B-SY
التقنين العادل هو أبسط ما يطلبه سكان مدينة القطيفة بعد انقطاع للكهرباء تجاوز ال13 ساعة فيها مقابل وصل للكهرباء ساعة أو نصف ساعة في بعض الأحوال.
وفي بعض الحارات التي وصلت شكاوي المواطنين منها لموقع B2B تضررت عدة منازل من قدوم الكهرباء لمدة نصف ساعة بسبب عطل سبب خسائر بالأجهزة وبشكل متكرر.
واشتكى أحد المواطنين من الخسائر التي تعرض لها والتي تجاوز تقديرها 70 ألف ليرة من "احتراق بالتلفزيون و3 شواحن للجوالات وشاحنين لبطارية المنزل إضافة إلى الراوتر و4 نيونات "على حد قوله مضيفاً أن "هذا العطل كان نتر من المركز الرئيسي الذي يمد الشارع ، انفجر بعد أن جاءت الكهرباء 380 بدل 220 فولط في اليوم الأول وأيضا تكرر المشهد وأضيفت خسائر جديدة لسابقاتها في اليوم الثاني حتى تكرّمت طوارئ القطيفة وصلّحت العطل ".
وأرجع المواطنين هذه الأعطال غير المحسوبة في جدول أيامهم كون الكهرباء لا ترافق دربهم واعتادوا على انقطاعها أنه ناتج عن كون الشبكات والأسلاك قديمة مهترئة وزيادة خسائرهم سببها إهمال الطوارئ لطلبهم الأول بالمساعدة .
خسائر الأعطال غير محسوبة على قائمة التضرر التي يتكبدها سكان القطيفة، أو الريف أو كل من يعيش تحت تقنين يتجاوز ال12 ساعة، وخصوصا من يعتمد على الكهرباء بعمله من نجارين وحدادين و خياطين حتى التبريد في دكاكين اللحوم والأجبان والألبان الذي يدفعهم للجوء إلى الوسائل الأخرى من اعتماد للبنزين برغم صعوبة تأمينه المستدام أو اللجوء لتركيب الطاقة الشمسية وهذا حل المقتدرين وهم ليسوا بغالبية سكان المنطقة .
وذكرت مصادر خاصة من الكهرباء أن التقنين ليس على القطيفة وحدها بل الريف ككل فالمحطات كانت خارج الخدمة خلال اليومين الماضيين ".
ونقل تلفزيون الخبر أيضا عن مصادر في وزارة الكهرباء قالت :" المحطات عانت من بعض الإشكالات الفنية وهو ما أدى لهذه الحالة، وتم العمل على الحل وبدء الوضع يعود إلى ما كان عليه والوضع الطبيعي هو 5 ساعات قطع وساعة وصل يزيد وينقص وفق الإمكانيات”.
ومع بدء فصل الشتاء تستبسل وزارة الكهرباء بإظهار فنون التقنين علما أن الوسائل البديلة مثل الطاقة الشمسية التي اعتمدتها بعض البيوت والمحلات تتراجع فعاليتها كون الغيوم عائق ياستمرار شحن بطاريات الألواح مما يعيد تلك البيوت إلى الاعتماد على الليدات وإلغاء ترفيه أنفسهم بالكوي أو والغسيل وصناعة الحلويات في المنزل متى يشاؤون بل متى تشاء وزارة الكهرباء والشخص المتواري خلف "رفع القاطع وتزيله".