كشف رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج محمد عزوز ، أن قطاع الغزل و النسيج حالياً بحاجة كبيرة للعمالة ، إذ أن شركات الغزل والنسيج تعاني من النقص في اليد العاملة، وبشكل يؤثر على تنفيذ الخطط الإنتاجية لهذه الشركات، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي يعيشها عمال العقود المؤقتة الذين ينتظرون هذه المسابقة منذ سنوات للتقدم لها لتثبيتهم في شركاتهم، إلا أن ذلك لم يمنع قرار استبعادها من المسابقة المركزية التي أعلنتها وزارة التنمية الإدارية.
مبدياً استغرابه من استبعاد هذا القطاع من المسابقة ، لافتاً في تصريحه لصحيفة البعث المحلية إلى أنه تمّ لحظ حاجة بعض الشركات مثل زنوبيا وشمرا في حلب لـ 50 عاملاً، والخماسية في دمشق لـ 138 عاملاً، وغزل حماة الصوف لـ70 عاملاً، والغزل الجديد في اللاذقية لـ90 عاملاً، بينما لم يتمّ لحظ العديد من الشركات رغم ما تعانيه من نقص في اليد العاملة، بما يهدّد استمرار العملية الإنتاجية في شركات الغزل والنسيج التي تعاني العديد من المشكلات.
بدوره، نضال الزعبي رئيس نقابة عمال الغزل والنسيج في دمشق، أشار إلى استبعاد شركة الألبسة الجاهزة “وسيم” وشركة النايلون والجوارب وشركة الشرق للألبسة الداخلية والعربية المتحدة “الدبس”، لافتاً إلى التحدي الكبير الذي تواجهه هذه الشركات نتيجة تراجع الواقع العمالي فيها.
وبيّن الزعبي حال كلّ شركة من حيث النقص في اليد العاملة، فشركة وسيم بحاجة 674 عاملاً، بينما عدد العمال المخطّط 997 وعدد العمال الفعلي 323 وعدد العمال المعيّنين بعقود مهنية مؤقتة 956، وبالنسبة لشركة الشرق النقص في اليد العاملة 174 والعدد المخطّط 700 وعدد العمال الفعلي 526 وعدد العمال المعيّنين بعقود 105. أما شركة الدبس فالنقص 411 عاملاً والعدد المخطّط 695 والفعلي 411 والعقود 100. وفي شركة النايلون والجوارب النقص 131 عاملاً والمخطّط 289 والفعلي 158 والعقود 10.
مطالبين بإدراج شركات قطاع الغزل والنسيج بالمسابقة المركزية، والعمل على تثبيت وتسوية أوضاع العاملين المعيّنين بعقود مهنية، وذلك في إطار الإجراءات والحلول الهادفة إلى الدفع بهذا القطاع وإعادة شركاته للإنتاج لرفد الاقتصاد الوطني.
من جهتها، المؤسّسة العامة للصناعات النسيجية، أكدت أنه تمّ رفع حاجة المؤسّسة من العمالة المطلوبة، ولكن لم يتمّ تخصيصها وفق حاجتها للعمالة، حيث تمّ استبعاد العديد من الشركات من المسابقة. وألمح مخلوف إلى أن هناك مسابقة في العام القادم دون أن يقدّم أي توضيحات حولها.