عول وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أمطار شهر نيسان التي يكون لها الأثر الإيجابي في الإنتاج والمحصول ، فيما يخص مساحات الزراعة البعلية ، وعلى هامش زيارته لمحافظة دير الزور قال قطنا : الحديث عن محصول القمح ينقسم إلى قسمين: الأول خاص بالمساحات المروية وهذه يمكن وصفها بالممتازة، والثاني المساحات البعلية والتي تشكل نسبة لا بأس بها من المساحات المدرجة في الخطة الزراعية، ولكنها للأسف تأثرت جداً بانحباس الأمطار.
وفي ذات السياق فقد أكد قطنا أن محصول الشعير ممتاز أيضاً، حيث وصل مرحلة إنتاجية مقبولة جداً، علماً أن الحديث هنا يبقى أفضل فيما يخصّ المساحات المروية من حيث مردودها الجيد جداً هذا العام بعدما تمّ تأمين كامل مستلزمات الإنتاج التي ساهمت وبشكل كبير في رفع سوية المردود.
وأكد قطنا في تصريحه لصحيفة البعث المحلية استثمار غالبية مشاريع الري في المحافظة والتي تمّ إعادة تأهيلها بالتعاون بين المشاريع المائية والمنظمات، والوزارة قامت بتوزيع كامل احتياجات الفلاحين من الأسمدة والمحروقات ، لافتاً إلى أن الظروف المناخية ليست كما يجب، وهذا ما سينعكس سلباً على الإنتاج، مع أهمية ما نعوله على ، وهناك استنفار في كافة الجهات الحكومية المعنية لتأمين المحروقات والكهرباء بشكل استثنائي لمشاريع الري.
وأبدى الوزير عدم الرضا عن النظام الإداري المتبع في المشتل الرعوي، ولاسيما أن وضعه مقبول وليس جيداً، ولا بد من إعادة النظر بالنظام الإداري.