شهد اليوم انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وذلك في فندق بيت الياسمين بدمشق.
رئيس الحكومة المهندس عرنوس أكد أن انعقاد المؤتمر الأول للطاقات المتجددة جاء بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد ونظراً لأهمية الكهرباء كونها رافعة لكل مناحي الحياة الاقتصادية (الصناعة والزراعة).
مؤكداً أن قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 يمنح ميزات تفضيلية لكل المستثمرين ومن ضمن هذه المجالات أكبر ميزة للاستثمار هي بالطاقات المتجددة موضحاً أن وزارة الكهرباء حددت الاستراتيجية والاحتياج وكيفية التعاطي مع هذا الموضوع سواء من ناحية الإنتاج والبيع من قبل المستثمر أو من خلال الإنتاج والشراء من قبل الوزارة التي تقوم بالتوزيع بعد ذلك إضافة إلى مجموعة من التشريعات التي صدرت في مجال الكهرباء والتي تتيح للوزارة الأخذ بكل هذه الأشكال من الاستثمار.
وأمل رئيس الحكومة بأن يخرج المؤتمر بتوصيات تخدم الاستثمار في هذا القطاع وأن تقوم الشركات بالاستثمار في السوق السورية لأنها سوق واعدة مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود مشاريع يجري تنفيذها وهناك مجموعة من الشركات تم التوصل معها لاتفاق يتم تنفيذه ومجموعة من الشركات في طور التفاوض.
موضحاً أنه تم منح صندوق دعم الطاقات المتجددة 10 مليارات ليرة سلفة مؤقتة والصندوق له تمويل مستمر تضاف له نسبة من كل ليتر محروقات يباع في المحطات تذهب للصندوق ومن المتوقع في نهاية هذا العام أن تكون استثماراته بين الـ20 والـ30 مليار ليرة مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء انتهت من وضع التعليمات التنفيذية للصندوق وقريباً سيباشر منح القروض.
بدوره أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن الوزارة تعمل على تشجيع ودعم الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة عبر السياسات أو التشريعات لإطلاق مشاريع توليد الطاقة من قبل القطاع الخاص أو العام أو بالمشاركة بينهما.
مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء خلال سنوات الحرب على سورية كان في صدارة أهداف المجموعات الإرهابية كونه الداعم الاستراتيجي والعصب الرئيس والمحرك القوي لكل نشاط اقتصادي أو صناعي أو طبي أو خدمي أو تربوي.
ويشارك في المؤتمر هيئة الاستثمار السورية ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومصرف سورية المركزي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والهيئة العربية للطاقات المتجددة إضافة إلى مستثمرين سوريين وعرب وأجانب.