خاص B2B-SY
وصلت ناقلة جديدة محملة بالنفط الخام إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، وذلك بعد وصول ناقلتين قبل أيام، كانتا محملتين بنحو مليوني برميل نفط خام.
وكشف مصدر في مصفاة بانياس، إن الناقلة محمّلة بنحو 300 ألف برميل من النفط الخام، مبيناً أن الناقلة لم تدخل مصب بانياس النفطي بعد، بسبب الأحوال الجوية السائدة.
وأكد لموقع "أثر برس" المحلي أن الانفراجات في المشتقات النفطية سيلحظها المواطنون خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد دخولها المصب النفطي وتفريغها.
المدير العام لمصفاة بانياس، محمود قاسم، كان قد أعلن أن جميع وحدات المصفاة وخاصة وحدة التقطير رفعت جاهزيتها، بانتظار وصول ناقلة نفط جديدة على متنها 300 ألف برميل نفط خام، ما من شأنه أن يسهم في رفد السوق بالمشتقات النفطية.
وفي 14 من حزيران الحالي، وصلت ناقلتان إيرانيتان تحملان النفط إلى الشواطئ السورية، بحسب ما أكدته مصادر إيرانية مطلعة لصحيفة "الوطن" المحلية.
وفي ظل معاناة السوريين في مختلف المحافظات، من تأخر وصول رسائل البنزين رغم إعلان الحكومة عن "انفراج" في أزمة المحروقات، وآمالهم في تحصيل مخصصاتهم بعد وصول الإمدادات النفطية، لكن الأمر الذي زاد سوءا وهو تأخير وصول رسالة البنزين للعوائل لأكثر من 18 يوما.
الأمر أدى إلى ارتفاع سعر لتر البنزين في السوق السوداء إلى 8000 ليرة سورية، بعد أن كان يبلغ حوالي 7000-6500 ليرة سورية.
وأعلنت محافظة دمشق، منذ يومين، عن أتمتة بطاقات تزويد وسائل النقل بمادة المازوت والفعاليات التجارية والاقتصادية بمادة الغاز الصناعي.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في المحافظة شادي سكرية بحسب ما نشرت صفحة محافظة دمشق على منصة “فيسبوك“، أنه تمت أتمتة بطاقات جميع وسائل النقل (باصات – ميكروباص – سرافيس – باصات النقل الداخلي بقطاعيه العام والخاص- البولمانات).
وذلك لتزويدها بمادة المازوت وتوطين هذه البطاقات والآليات على محطات وخزانات محددة، وربطها ببعضها البعض لتصبح (دائرة مغلقة) من الصعب أن تباع إلا للمرتبطين بالمحطة أو الخزان.
ونوّهت المحافظة إلى أن "البطاقة الإلكترونية" الشهرية للتزوّد بالمحروقات وزّعت على كل آلية يُحدد فيها المسافة المقطوعة عن كل يوم بالنسبة للخطوط الداخلية.
واعتبر سكرية أن هذا الإجراء مؤقت لحين العمل بنظام “جي بي إس”، لافتا إلى أن عدد الآليات التي يتم تزويدها بمادة المازوت بلغ 8510 آلية تعمل على الخطوط ضمن المدينة، ومن دمشق إلى ريف دمشق، وكذلك من دمشق الى المحافظات.
كما وأوضح سكرية، أن هذه الأتمتة ليست آلية جديدة للتوزيع، إنما هي من ضمن مشروع توزيع المحروقات عبر "البطاقة الإلكترونية".