خاص B2B-SY
انتشرت التطبيقات في سورية مؤخراً بشكل كثيف، حيث وصل عدد التطبيقات العاملة إلى 1000 تطبيق ووفقاً لما نقلته صحيفة "الوطن" المحلية.
الصحيفة نقلت عن مديرة التنظيم والتراخيص في الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة المهندسة "مادلين الشلي" أن 140 تطبيق فقط من أصل 1000 طلبوا أذن التصريح بالعمل فيما تعمل الهيئة على ملاحقة ما تبقى.
وبالنسبة لتطبيقات الدفع الإلكتروني كشفت الشلي عن وجود 4 تطبيقات لشركات دفع الكتروني قدم للهيئة منهم تطبيق واحد فقط وحصل على التصريح بالعمل.
وأكدت الشلي أن سوق التطبيقات ذاهب إلى التنظيم قولاً واحداً، ولن يسمح لأحد بالعمل من دون الحصول على التصريح من الهيئة وخضوعه لاختبارات الأمان اللازمة لعمله، داعية جميع أصحاب التطبيقات إلى التصريح عن أعمالهم.
وحول سبب التأخير في انطلاق شركات الدفع الإلكتروني بين المهندس محمد لؤي الهندي مدير إحدى شركات تطبيق الدفع الإلكتروني الحاصلة على ترخيص في تصريح لـ«الوطن» أن سبب التأخير هو أن الأمور كانت تسير باتجاه معين وتم تعديل المسار والنظام الذي كان يعمل عليه الدفع الالكتروني للعمل بطريقة أفضل والتأخير في عملنا يعود إلى تقديم المزيد من الضبط والأمان.
وبالرغم من تسجيل ملايين حركات الدفع الالكتروني شهرياً، اعتبر الهندي أن ثقافة الدفع ما زالت ضعيفة في سورية على الرغم من إطلاقها في دول العالم منذ 40 عاماً.
وأضاف أن الشركات تحتاج إلى المزيد من التسهيلات ووقوف المصارف الحكومية والخاصة على مسافة واحدة من جميع الشركات، وإتاحة المجال للجميع التشبيك معها، متوقعاً أن يكون بداية العام القادم الانطلاقة القوية للدفع الالكتروني.
وحول تحمل تكاليف الربط بين شركات الربط والمصارف، بين الهندي أنه في حال تحمل المصرف تكاليف الربط لعملية الدفع الالكتروني تكون عمولته أعلى، وفي حال تحملت شركة الدفع لتكاليف الربط تكون عمولتها أعلى.
واعتبر الهندي أن الدفع الإلكتروني سار على الطريق الصحيح وبحاجة فقط إلى وقت ليظهر إلى العلن وتتوسع مساحة استخدامه.