خاص B2B-SY
أكد مدير التشغيل والصيانة في "محروقات" عيسى عيسى التحسن موضوع توزيع المشتقات النفطية كاشفاً بأن المواطن سوف يلحظ ذلك عبر تحسن وصول رسائل البنزين لتعود كل عشرة أيام إضافة إلى العودة التدريجية لمخصصات النقل من المازوت.
وأشار إلى أن الحل النهائي لنقص المحروقات يتحقق بتحرير آبار النفط التي يسرق خيراتها المحتل الأميركي والعصابات المرتهنة له الزائلة قريباً بجهود رجال الجيش العربي السوري.
بالمقابل، كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق زيدان الشيخ عن زيادة مخصصات المحافظة من البنزين والمازوت مؤخراً بمعدل طلبين ليصل عدد طلبات مادتي المازوت والبنزين من 18 طلباً إلى20 طلباً، كل طلب يعادل 22 ألف ليتر، مشيراً إلى أن احتياجات المحافظة من المادتين نحو 25 طلباً يومياً.
وحول واقع النقل، بين الشيخ في حديثه لصحيفة "الوطن" المحلية أن عدد الطلبات حالياً 7 ومن المرجح أن يزداد لـ 8 طلبات، كاشفاً عن بدء تطبيق توطين للسرافيس على الكازيات، والبداية من منطقة التل، ويتم العمل على استكمال كامل المناطق.
وقال الشيخ: أي منطقة تزود المحافظ بقوائم السرفيس العاملة يتم تنفيذ آلية التوطين فيها فوراً، منوهاً بأن لهذه الآلية دوراً كبيراً في ضمان عدم التلاعب بالمادة.
وأضاف: كما يضمن تأمين مخصصات السرافيس لكامل الشهر، حيث تم مخاطبة مديري المناطق والنواحي والبلديات لحصر السرافيس، بحيث يتم حجز احتياج هذه السرافيس في الكازيات الموطنة فيها بما يكفيها لكامل الشهر، حرصاً على عدم وقوع أي انقطاع بتزويدها بالمادة.
عضو المكتب التنفيذي كشف عن آلية جديدة يتم دراستها لضمان عمل السرافيس على خطوطها عبر استخدام أجهزة لواقط تتيح مراقبة الآليات بما يضمن التزامها بالعمل ووصولها إلى آخر الخط وعدم استخدام مخصصاتها من المحروقات لغير الغاية المخصصة لها.
وبالنسبة لتوزيع الغاز بين الشيخ أنه لم يحصل أي تغير حتى الآن وأنه يتم تم خلال أسبوع توزيع أكثر من 60 ألف أسطوانة غاز منزلي، وقرابة 4 آلاف أسطوانة صناعية، وبين أن فترة انتظار المواطنين للحصول على دور الغاز تتراوح ما بين 60-90 يوماً وذلك حسب عدد البطاقات المرتبطة مع كل موزع.