خاص B2B-SY
صرّح المدير العام للمنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة، عرفان الخصاونة، أن 60 ألف طن من البضائع الأردنية، بلغت قيمتها 180 مليون دولار، دخلت من الأردن إلى سوريا عبر المنطقة الحرة في معبر نصيب - جابر الحدودي، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكشف الخصاونة إن "إدارة المنطقة الحرة، ومنذ افتتاحها نهاية العام الماضي، عملت على تأهيل المنطقة بشأن البنى التحتية، وأجرت تسويات مالية، وصوبت الأوضاع الفنية لعدد من المستثمرين لتصل التسويات إلى 180 عقداً استثمارياً من أصل 560 عقداً كانت موقعة سابقاً قبل إغلاق المنطقة الحرة في العام 2015".
وأضاف أنه "خلال النصف الأول من العام الحالي، أدخلت بضائع مختلفة من البوابة الأردنية، تنوعت بين ألواح الطاقة الشمسية وقطع غيار السيارات والأغذية وغيرها، بحجم بضائع وصل إلى 60 ألف طن، وبقيمة مالية وصلت إلى 180 مليون دولار، عبر 3 آلاف شاحنة"، وفق ما نقلت قناة "المملكة" الأردنية.
وعن البضائع التي دخلت من البوابة السورية، قال الخصاونة إنها "تنوعت بين الحجر الصناعي والرخام والأثاث والأعلاف وغيرها، ووصل حجمها إلى 40 ألف طن، نقلتها نحو 650 شاحنة، وبقيمة مالية قدّرت بـ 12 مليون دولار".
وأشار الخصاونة إلى أن "حجم البضائع الخارجة من كلا البوابتين وصل إلى 85 ألف طن، بقيمة وصلت إلى 150 مليون دولار، عبر نحو 4 آلاف شاحنة من كلا الطرفين".
وأضاف أن "شركات التخليص العاملة داخل المنطقة، تبلغ 15 شركة أردنية و5 شركات سورية"، لافتاً إلى أن "عدد مرتادي المنطقة يومياً في القطاعات الخدمية والتجارية والاستثمارية يصل إلى 400 شخص يومياً".
وبيّن مدير المنطقة الحرة المشتركة على أن "المنطقة تعدّ من أهم المناطق اللوجستية التي يتم من خلالها إدخال وإخراج البضائع من وإلى الأردن وسوريا ومن البلدين إلى العالم"
وأشار إلى "حوافز استثمارية داخل المنطقة يمكن الاستفادة منها في الوقت الحالي، بالإضافة إلى مصنع لتدوير الأوراق، اكتمل تجهيزه ليبدأ العمل خلال الأيام المقبلة".
وتقع المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة على مساحة 6500 دونم، مناصفة بين الأردن وسوريا، مستغل منها نحو 1500 دونم، بمحاذاة المعبر الحدودي (جابر- نصيب) الذي أُعيد افتتاحه أمام حركة الركّاب والبضائع، في أيلول 2021.
وفي أيلول من العام 2021، افتُتح معبر نصيب – جابر بشكل كامل، وذلك بعد أن توصل الأردن ولبنان وسوريا إلى اتفاق يسمح بتوصيل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، من خلال خط الأنابيب العربي.