خاص B2B-SY
تشهد أسعار البيض سواء الأبيض أو الأحمر ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الحالية بالسوق المحلي، كما حذر أصحاب المداجن والتجار من استمرار ارتفاع أسعار مادة بيض المائدة.
فخلال أسبوع واحد، ارتفع طبق البيض نحو 3000 ليرة فيما المبررات المتكررة بحسب العادة هي ارتفاع تكاليف الإنتاج الذي أدى إلى خروج عدد كبير من المداجن الخاصة من الخدمة و بالتالي أدى ذلك إلى قلة الإنتاج وزيادة الطلب بحسب تقرير لموقع "الوطن أون لاين" المحلي.
ونوّه أصحاب المداجن بأن سعر الصرف سيكون له تأثير ملحوظ على المادة مستقبلاً والسبب يعود إلى استيراد الأعلاف، بحسب تقرير الموقع.
وبعيداً عن نشرات الأسعار لدى مديريات التجارة الداخلية والتي حددت سعر طبق البيض وزن 2001 غرام ب 13500 ليرة، فإن الأسعار في المحال التجارية تتجاوز أسعار النشرة الرسمية والمادة تباع بين 16000 - 16500 والمغلف 17000 - 17500.
وتقول مواطنة للموقع المحلي: إن سعر البيضة الواحدة اليوم 600 ليرة في مناطق ريف دمشق الغربي ، وسعر خمس بيضات 3000 ليرة، وبالتالي فإن راتب الموظف لا يكفي شراء خمسة أطباق من البيض، متسائلة: ماذا سنأكل في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني..!
من جهته، أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة حمدي العلي، تكثيف الرقابة التموينية على الأسواق و تم إلزام المحال التجارية البيع بالسعر التمويني 13500 ليرة.
وأشار إلى التنسيق مع منشأة دواجن القنيطرة والسورية للتجارة لطرح المادة بصالات ومنافذ بيع السورية و تم تزويدها بالكميات اللازمة والبيع ب 13500 ليرة.
ويواجه السوريون صعوبة في التغلب على أزمات ارتفاع الأسعار المتكررة، فبدأت العائلات السورية بحذف العديد من الأصناف الاستهلاكية من قائمة المشتريات الشهرية، بهدف التوفيق بين الدخل، والمصروف.
وفضلا عن غلاء المواد، تنتشر البضائع والمواد المغشوشة والمهرّبة في الأسواق السورية، وسط تحذيرات من مخاطرها على صحة المستهلكين، تزامنا مع ارتفاع مستوى خطر الأمن الغذائي في البلاد، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين أمام المواد الغذائية