حذرت أحد الوكالات التابعة للأمم المتحدة من مخاطرات بدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود بدفع من البنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي والبنوك المركزية الأخرى، مشيرة إلى ان هذا الركود ربما يعقبه كساد طويل الأمد إذا استمروا في رفع أسعار الفائدة.
ووفقاً لشبكة cnbc عربية فيأتي هذا التحذير وسط تزايد القلق بشأن التسرع الذي يرفع به الفدرالي وغيره من البنوك المركزية العالمية تكاليف الاقتراض لاحتواء ارتفاع التضخم.
وذكرت الوكالة في تقريرها أن "أي اعتقاد بأن البنوك المركزية ستكون قادرة على خفض الأسعار بالاعتماد على زيادات أسعار فائدة دون إحداث ركود يعد بمثابة مقامرة غير حكيمة".
وقالت إن أسعار الفائدة المرتفعة، بما في ذلك الزيادات من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، سيكون لها تأثير أكثر حدة على الاقتصادات الناشئة، التي لديها بالفعل مستويات عالية من الدين الخاص والعام. وحذر التقرير الذي يحمل عنوان "آفاق التنمية في عالم متصدع" من أزمة ديون محتملة في العالم النامي.
وقالت الأمينة العامة لوكالة UNCTAD ريبيكا جرينسبان في مؤتمر صحفي في جنيف: "إن مسار العمل الحالي يضر بالأشخاص المعرضين للخطر في كل مكان، وخاصة في البلدان النامية. يجب أن نغير المسار".
ولدى سؤالها عن الحلول، اقترحت أن هناك طرقًا أخرى لخفض التضخم، مشيرة إلى ضرائب على الشركات، ولوائح أفضل للتحكم في المضاربة على السلع الأساسية والجهود المبذولة لحل الاختناقات في جانب العرض.