خاص B2B-SY
كشف معاون وزير السياحة، نضال ماشفج، أن الوزارة تعمل على إعادة النظر في الأسعار الرائجة والمواد وتكاليف التشغيل الخاصة بالمنشآت السياحية والمطاعم مع وضع نسب محددة للربح، ونّوه إلى وجود نشرة أسعار تصدر عن الوزارة يخالف كل من لا يلتزم بها وتتخذ بحقه الإجراءات الرادعة، مبيناً أن الرقابة لدى السياحة طوعية ووقائية.
وحول تطبيق القانون 23 والمرسوم رقم 8، فقد أشار ماشفج في تصريحه لصحيفة "الوطن" المحلية إلى أن المرسوم 8 ليست له علاقة بالمنشآت السياحية، وأن مرجعيتها لوزارة السياحة، مشيراً إلى أن هناك تعديلاً للقوانين والتشريعات الناظمة لعمل القطاع السياحي وأن اللجان التي تقوم بجولات بهدف الرقابة والتدقيق الإداري والصحي هي لجان مشتركة لكن المرجعية الأساسية هي لوزارة السياحة.
وحول تفاصيل اجتماع الهيئة العامة لاتحاد غرف السياحة السورية، أوضح رئيس اتحاد غرف السياحة السورية، طلال خضير، أنه تم خلال الاجتماع طرح العديد من القضايا التي تهم أصحاب المنشآت السياحية الخاصة بالإقامة والإطعام وبتطبيق القانون 23 الخاص بترخيص وتشغيل المنشآت السياحية، كذلك تعديل القانون رقم 65 لعام 2002 الخاص بإحداث الاتحاد وغرف السياحة السورية، ومرسوم الدليل السياحي لتنظيم عمله.
وكذلك القانون 2 الخاص بمكاتب السياحة والسفر حيث يتم تعديله أيضاً ضمن أطر محددة وأسس عالية للحفاظ على جودة الخدمات السياحية المقدمة، إضافة لذلك يتم العمل على تقديم كل الخدمات الخاصة بالمنشآت السياحية وتقديم كل التسهيلات والدعم مع الدوائر المختصة ونظراً لوجود مشكلة في تأمين الكهرباء سيتم طلب المحروقات عن طريق غرف السياحة ما يحقق إيرادات للغرف.
كذلك توسيع شريحة المنتسبين إلى غرف السياحة من خلال ضم فنادق النجمة الواحدة والمطاعم الشعبية التي تتبع إلى الجهات الإدارية في المحافظة بحيث يتم وضع شروط من وزارة السياحة والغرف لتنظيم عمل هذه المنشآت ومراقبة جودة خدماتها.
والأهم تعديل القانون رقم 2 لعام 2009 الخاص بمكاتب السياحة والسفر الذي صدر بتعديل الضمانات المالية بقرار من رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 18/8/2021 الخاص بمواقع العمل السياحي والتعليمات التنفيذية الصادرة بقرار وزير السياحة عام 2021 فيما يخص الضمانات المالية بتعديل بعض المواد وكذلك تعديل القانون رقم 2 لعام 2013 الخاص بالسجل السياحي الذي اقتضى أن يحل السجل السياحي بديلاً عن السجل التجاري الأمر الذي أعطى كينونة وهوية للقطاع السياحي.
وتطرق خضيرفي حديثه لـ"الوطن" إلى موضوع دعم المنشآت السياحية المتضررة بفعل الإرهاب في كل المحافظات السورية وتشميلها ببرنامج دعم الفوائد على القروض لإعادة تأهيل منشآتها، والطلب من وزارة الاقتصاد رفع سقف القروض أسوة برفع سقوف القروض للصناعيين حيث إن الكلف الاستثمارية للمنشآت السياحية عالية مما يزيد في مساهمة القطاع السياحي في الناتج القومي.
ومن المطالب التي تمت مخاطبة الحكومة بها وجود ممثلين من الاتحاد في اللجان المشكلة في الوزارات المختصة التي يرتبط عملها مع المنشآت السياحية واللجان المعنية، وضرورة التعميم على الوزارات ذات الصلة بأن يتم لحظ ممثلين عن الاتحاد في اللجان المشكلة لدراسة القوانين والتشريعات الناظمة والخاصة بعمل القطاع السياحي.
وأن تكون وزارة السياحة هي الجهة التي تمنح التراخيص اللازمة لعمل المنشآت السياحة من خلال النافذة الواحدة ليستطيع المستثمر أن يتقدم بطلبه إلى مديريات السياحة المختصة لأخذ الترخيص النهائي، والموافقة على إقامة استراحات طرقية برعاية وإشراف من اتحاد غرف السياحة السورية تكون نموذجية ويكون جزء من ريعها إيرادات للاتحاد، كذلك تسهيل وصول الخدمات إلى مناطق الاستراحات الواقعة على محور حلب- دمشق الدولي وخاصة منطقة المعرة (كهرباء- ماء- هاتف- إنترنت…).