سجّل الذهب أعلى ارتفاع له في تاريخ سوريا، حيث قارب وصول عتبة الـ 3000 ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21، مقابل ارتفاع سعر الأونصة عالمياً ليسجل 1803 دولار أمريكي.
ويواصل المعدن النفيس ارتفاعه المحموم في السوق المحلية، وبحسب نشرة أسعار جمعية الصاغة لليوم الإثنين 5/12/2022: فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 290 ألف ل.س للمبيع، و289500 ل.س للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 248571 ل.س للمبيع، و248071 للشراء.
ومن الجدير ذكره، أن جمعية الصاغة تطالب باستمرار بعدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة النظامية للجمعية، كما شددت على الحرفيين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها.
وأكدت الجمعية أن أي مخالفة بيع أو شراء الذهـب بسعر أعلى من التسعيرة يتحمل الحرفي المساءلة القانونية.
ويشهد سعر غرام الذهب ارتفاعاً قياساً منذ فترة، حيث ارتفع أول أمس أيضاً إلى 9 آلاف، وسجل 281 ألف، واليوم عاد وارتفع 9000 وسجل 290 ألف ل.س.
وفي وقت سابق، أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش أن اللجوء إلى الادخار بواسطة الذهب هو أمر خاطئ على المستوى المحلي، وذلك بسبب الفروقات بين أسعار المبيع والشراء في محلات الصاغة.
موضحاً أنه لا أحد يلتزم بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصاغة عند المبيع لأنها غير مطابقة للواقع وأقل منه حيث يتابع الصائغ في محله تغيرات سعر الأونصة عالمياً كل لحظة ويبيع وفقاً لهذه الأسعار.
وتابع أنه من المفروض عند احتساب السعر الحقيقي لغرام الذهب أن يتم إجراء عملية حسابية بسيطة وهي سعر صرف الدولار بالسوق السوداء مضروباً بسعر الأونصة عالمياً مقسوماً على 35.55، وهو وزن الأونصة عيار 21.
وبيّن في حديثه لصحيفة "الوطن" المحلية أن من أراد أن يدّخر بالذهب فيجب عليه أن يشتري ما يسمى بـ«الذهب الكسر» وليس ذهب الزينة والليرات والأونصات التي يتم إضافة أجور صياغة مرتفعة عليها.