خاص B2B-SY
باتت الجريمة التي كانت تهز سورية في السابق تمر اخبارها مرور الكرام في الإعلام والمجتمع وكأنها حدثا بسيطا من صلب الاحداث اليومية العادية في حياة المواطنين، فهذا يقتل شقيقه وذاك يذبح جدته، اب يقتل ابنه واخر يطعن والدته، جميعها جرائم تقع وتتكرر بمعدل مرتفع في البلاد وبشكل يومي.
يوم الإثنين، أقدم شخص على قتل ابنته، بعد أن ضربها على جسدها بعصا وخراطيم مياه، على خلفية خلافات عادية.
وقالت وزارة الداخلية، إن الفتاة (رهف .ح) من مواليد 2005، وصلت إلى المشفى وعلى جسدها آثار ضـرب مبرح وورم بالرأس، وأضافت أنه وحين إسعافها إلى المشفى كانت الفتاة مفارقة للحياة.
وأشارت إلى أنه ومن خلال التحقيق دارت الشبهات حول والدها المدعو (حامد. ح) حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل شرطة ناحية البهلولية حيث كان موجوداً في منزل أبيه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على ضرب ابنته بشكل مبرح بعصا وخراطيم مياه على كل أنحاء جسدها بسبب خلافات عادية وبحجة عدم إطاعته.
وأضافت أنه وحين تفتيش المنزل عثر داخله على أدوات الضرب وتمت مصادرتها، وأن التحقيقات مازالت مستمرة معه وسيتم تقديم المقبوض عليه للقضاء أصولاً.
واليوم أيضاً أكدت مصادر إعلامية، وصول طفل يبلغ من العمر 5 سنوات إلى المشفى وهو متوفى من جراء تعرضه للتعذيب على يد جدته ومنعه من تناول الطعام.
ونقل موقع "أثر برس" عن مراسله قوله إن الطفل يتيم الأب وكان يعيش في منزل جدته لأبيه كون والدته تقيم خارج المدينة، وحين قام الأطباء بفحصه في مشفى حماة الوطني اكتشفوا آثار كدمات وهزالا شديدا في جسده.
وأضاف أن الطفل وحين وصوله إلى المشفى كان متوفىً، بسبب إصابته بنزف دماغي من جراء التعذيب.