سحبت جامعة دمشق الشهادة الجامعية من أحد الخريجين في نظام التعليم المفتوح بكلية العلوم السياسية، وأكدت أن الخريج كان مديرا في وزارة التعليم العالي، وتم شطب قيده في الدراسات العليا.
وكشف مصدر في الجامعة لصحيفة الوطن، أن الأمر تم بناء على تقرير الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والرقابة الداخلية في الوزارة، حيث تمت متابعة التحقيقات الدقيقة اللازمة وتناول كل الأوراق الامتحانية، ليتبين وجود علامات فارقة طالت أكثر من 10 أوراق، وهناك اشتباه باستخدام البلوتوث، مع الاستفادة من مكانته السابقة كمدير في الوزارة لسنوات، حيث تم اتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة.
وأضاف المصدر: تم قبوله في الماجستير لأنه كان من المتفوقين، كما تم التدقيق في امتحان اللغة الإنكليزية في جامعة تشرين، والذي ثبت عدم صحته، إضافة إلى وجود تطابق في التحليل السياسي، علماً أن هذا الأمر يعتبر صعباً مقارنة مع سلم التصحيح.
وحسب المصدر: بعد التدقيق، لوحظ ارتفاع بمعدل الطالب خلال السنة الرابعة حيث تجاوز الـ83 بالمئة بقفزة نوعية، مقارنة بـ(69 بالمئة في السنة الأولى، وحوالي 70 في السنة الثانية، و71 بالمئة في السنة الثالثة)، وهناك اثنان من المقررات حصل فيهما على 98 بالمئة.
وحذرت الجامعة من انتشار أي حالة غش وتلاعب، ولاسيما أن العقوبات شديدة وتصل للفصل من الجامعة واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المتلاعبين.