تقدمت جامعة دمشق على مستوى عالمي وفق webometrics بتصنيف 3458 بعد أن كان 3613 وفق التصنيف السابق، واحتلت الجامعة المرتبة الأولى على صعيد الجامعات والمراكز البحثية السورية، كما حصلت الجامعة على المركز 2504 في تصنيف الشفافية المرتبط بالبحث العلمي متقدمة 633 مرتبة عن التصنيف السابق.
وبحسب تصنيف "ويبو ماتريكس" جاءت جامعة تشرين في المرتبة الثانية بواقع 4022 نقطة، يليها معهد العلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق بواقع 4881 نقطة، ثم جامعة حلب في المرتبة الرابعة بواقع 4937 نقطة، وجامعة البعث في المرتبة الخامسة بواقع 5274 نقطة.
وعملت جامعة دمشق على إجراءات عدة لتحسين تصنيفها، بحسب ما أكده رئيس الجامعة الدكتور محمد أسامة الجبان، ويأتس ذلك من خلال الاهتمام بالبحث العلمي وتشجيع النشر الخارجي وذلك بشكل دوري مع رصد عدد من المكافآت الخاصة بالنشر.
ولفت الجبان إلى أن الجامعة ستفتتح قريبا (وحدة دعم نشر الأبحاث الدولية) لتكون جاهزة ضمن المعهد العالي للغات في الجامعة وذلك خلال الفترة القادمة بما ينعكس إيجاباً على الطلبة بمرحلة الدراسات العليا وعلى واقع الجامعة، علما أن هذا الأمر له أهمية في مسألة النشر وإطلاع الجميع على مختلف الأبحاث الطلابية ما ينعكس على سمعة الجامعة وتصنيفها على مستوى مختلف الجامعات.
وأكد الجبان انطلاق الجامعة بدعم رسائل الماجستير والدكتوراه، مع تغطية رسائل الماجستير بمليوني ليرة، والدكتوراه بـ5 ملايين، إضافة إلى مكافآت للنشر الدولي، وعلامات تثقيلية للنشر ومنحهم ميزة تفضيلية ودرجات أعلى سواء بالماجستير أم الدكتوراه، علماً أن هناك فريقاً كاملاً متخصصاً لدى الجامعة مهمته الارتقاء بواقع التصنيف.
وأشار إلى أهمية المشاركة في المؤتمرات العلمية، والنشر باللغة الإنكليزية، وتحديث موقع الجامعة بشكل يومي متواصل لتعزيز الترتيب الجامعي.
وفي سياق متصل، عممت رئاسة الجامعة إلى الكليات وطلبت من طلاب الدراسات العليا التصريح عن امتلاكهم لجوازات سفر غير سورية وتزويد مديرية البحث العلمي بجامعة دمشق بصورة عن الجواز بشكل عاجل، وفي حال تبين إخفاء هذه المعلومة فسيتم فصل الطالب.
وأوضح الجبان أن هذا الإجراء روتيني وتنظيمي لمتابعة أوضاع طلبة الدراسات العليا، بما فيه متابعة التزام الطلبة مع أساتذتهم المشرفين عليهم وذلك ضمن قانون تنظيم الجامعات.
كما طلبت رئاسة الجامعة في تعميمها من كل عضو هيئة تعليمية يشرف على طلاب في مرحلة الماجستير والدكتوراه وضع برنامج أسبوعي يظهر فيه أوقات مقابلات طلابه بمكتبه بالكلية، بحيث يكون برنامجاً ثابتاً وأن يتقدم بتقرير نصف شهري (أول الشهر ونصف الشهر) يبين مدى التزام الطالب ببحثه ودوامه ومستوى أدائه.
وطلب التعميم أن يودع التقرير في قسم الدراسات العليا تحت الإشراف المباشر لنائب العميد للشؤون العلمية بعد أن يصدق عليه رئيس القسم المختص ومن ثم يحفظ في ملف الطالب وترسل تلك التقارير إلى رئاسة الجامعة كل 3 أشهر.