بدأت بعض مراكز التجميل في سوريا باستخدام الحلزون كأسلوب علاجي لنضارة الوجه وتجاعيد البشرة بالاعتماد على المواد الطبيعية وفقا لوكالة “رويترز”.
وبحسب الوكالة استوحى محمد حفار وشقيقته ريهام فكرة الحلزون من بلدان مجاورة، حيث يبحث الناس عن مواد التجميل الطبيعية والعضوية، وبدأا مشروعهما في عام 2022.
بحسب وكالة رويترز، استورد محمد بيض الحلزون الأبيض ووضعه في بيئة رطبة. وأصبح الآن يملك هو وأخته، المتخصصة في العناية بالبشرة، 1500 حلزون يقرضونها لمراكز التجميل حيث يقوم المتخصصون بإجراء جلسات العناية بالبشرة باستخدامها.
وقال محمد "الحلزون وضعه خاص وعم يطلبوا منا نبيع الحلزون بس ما بيقدروا يربوه. له نظام غذائي حتى نأخذ منه الإنزيمات. نحنا نبعت لأي مركز، لأي جهة نبعت مختصين يعملوا الجلسات".
وتابع "حابين أنه نلغي شي اسمه المواد الكيماوية والحقن، هي فعالة بس ما نفس فعالية الحلزون. بالدول الخارجية في مراكز خاصة بهاي القصة".
وفيما يخص التكلفة، يقول حفار أن الجلسة التي تبلغ مدتها 30 دقيقة تكلف 300 ألف ليرة، والتي تعتبر كلفة باهظة بالنسبة للكثيرين في بلد يواجه أزمة اقتصادية، إلا أن الحفار أكد أن الزبائن يزدادون كل يوم.
ويُعتقد بأن الحلزون الأبيض يفرز مادة لزجة تساعد على تغذية الجلد. ومع ذلك، يقول الأطباء وأطباء الأمراض الجلدية إنه لا يوجد بحث علمي مهم يثبت فائدة معينة للجلد.
بدورها قالت ريهام الحفار اختصاصية العناية بالبشرة والتجميل "تقنية كتير جديدة عنا بسوريا والإقبال عليها كتير حلو لأن العالم حابة ترجع للطبيعي".
الجدير ذكره أن المنتجات التي تحتوي على مادة الحلزون اللزجة ازدادت شعبيتها في بلدان مثل فرنسا وتايلاند وتشيلي وإيطاليا.