باتت اليوم صناعة الترفيه العالمية واحدة من أكبر المؤثرين في الاقتصاد الدولي، حيث شهدت الأعوام الماضية نموا سريعا فيها.
ورجح الخبراء أنه وبحلول 2025 يتوقع أن تدر 2.6 تريليون دولار من العائدات، وأن تشهد عديد من القطاعات المندرجة تحت المظلة الواسعة لصناعة الترفيه نموا سريعا خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
ويضيف الخبراء: في الولايات المتحدة، يعمل في الصناعة نحو 2.5 مليون شخص من بينهم نحو 822 ألف يعملون في صناعة الترفيه بشكل مباشر، فينخرطون في مجالات الإنتاج والإخراج والتصوير والتوزيع.
وتشير آخر الأرقام الأمريكية إلى أن صناعة الترفيه تستوعب عمالة مباشرة في الصناعة أكثر من أي قطاع اقتصادي آخر في الولايات المتحدة، بما في ذلك قطاعات كالنفط والغاز والمناجم، إذ قدر إجمالي الرواتب والأجور في صناعة الترفيه الأمريكية العام الماضي بـ186 مليار دولار، كما يسهم القطاع فيما يقارب 14.5 مليار دولار من الصادرات سنويا.
ونقلت "جريدة العرب الاقتصادية"، أن صناعة الترفيه أصبحت مسهما رئيسا في التجارة الدولية، عبر تصدير الأفلام والبرامج والمسلسلات التلفزيونية، والمحتوى الموسيقي وجميعها باتت مصدرا رئيسا للإيرادات في عديد من الاقتصادات، بحيث بلغت مساهمتها في الاقتصاد البريطاني عام 2017 نحو 2.9 مليار جنيه استرليني، وبالنسبة لفرنسا فبلغت 3.8 مليار يورو في العام نفسه.