حذّرت الحكومة السورية مواطنيها من انتشار الكثير من الروابط الإلكترونية بعد كارثة الزلزال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعرض مساعدات إغاثية على المتضررين، مشيرة إلى أنها روابط احتيالية هدفها "زعزعة ثقة المواطن بالحكومة".
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية، عن مدير مركز أمن المعلومات في الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة سلمان سليمان، أن الحكومة "لا تستخدم هذه الأساليب لإغاثة المتضررين"، وإنما يتم ذلك "عبر وسائل الإعلام الرسمية وصفحات الجهات العامة المعنية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف سليمان، أن هذه الروابط "تجمع معلومات شخصية مثل الاسم الثلاثي والعنوان وأرقام التواصل"، لنشر "برمجيات خبيثة تنتهك خصوصية المستخدمين".
ولفت سليمان، أن هدف هذه الروابط هو "زعزعة ثقة المواطن بالحكومة بسبب اعتقاده بأنه تم إهمال طلبه ولم يتلق أي استجابة"، فضلاً عن سرقة معلومات عدد كبير من السوريين لاستجرار تمويل من المنظمات الإنسانية بشكل غير شرعي، بالإضافة لاختراق حسابات المستخدمين بهدف الابتزاز.