أشار أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، إلى أن هناك حرب ضد المستهلِك حتى في لقمة عيشه وأدويته، حيث يوجد مغالاة في طلب السعر.
وأضاف: أحد الفلاحين قال لي "أنه يبيع كيلو الحليب بـ 2800 ليرة "، بينما يباع للمستهلك بـ 4 آلاف، هذا يعني أنه يوجد نقطة خلل، بين المستهلك والتاجر، وبين تاجر الجملة ونصف الجملة.
وأضاف لإذاعة أرابيسك: أستغرب من أين تأتي هذه الأسعار، حيث يباع كيلو اللحم بحوالي 75 ألف ليرة، وقال مدير تموين طرطوس أن تكلفة الكيلو 65 ألف، ناهيك عن أن البيضة أصبحت بألف ليرة، كيلو الجبنة بـ20 ألف، ثم هل يعقل أن نشتري قرص الفلافل بـ250 ليرة!
وتبع حبزة: خلال أزمة الزلزال، أرسل عدد من التجار بضائع بعشرات الملايين للمتضررين، مايجعلنا نتساءل، أين كانت هذه البضائع قبل الزلزال، لماذا لم تطرح في السوق للمساهمة في خفض الأسعار؟!
ولفت إلى أن الحكومة لاتواكب حركة السوق، و تتدخل متأخرة كما في حالة البصل والمحروقات، وأنا أحمِّل المسؤولية بنسبة 30 % للقائمين في الحكومة و30% للتجار المستوردين والمنتجين، و 30% للتجار الذين يبيعون البضائع للمستهلك.
وأكد أن الخطط الموضوعة غير كافية وتستند إلى معلومات خاطئة وأطالب الحكومة بخطط لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وختم حبزة بالقول: لماذا لاتتم زراعة المناطق التابعة للدولة وغير المزروعة "البور" في الغوطة الشرقية، لإنتاج الأعلاف، وبالتالي التخفيف من أزمة ارتفاع أسعاره ماسيؤدي إلى خفض أسعار العديد من السلع الاستهلاكية.