خاص B2B-SY
في الوقت الذي تسود فيه الأسواق الفوضى، فإنه من الصعب الوصول لسعر محدد أو رأي واحد حول الأسعار، فينما يؤكد الباعة أن اختلاف الأسعار اليومي حسب التكاليف، يؤكد المستهلكون أنه لا يوجد مبرر لرفع الأسعار بهذا الشكل وعلى الجهات المعنية السعي لتثبيتها وتجنب تجاهل حال الناس.
وفي سياق الفوضى التي تسود الأسواق، تعتبر أسواق اللحوم والفروج من أكثر الأسواق التي تشهد تذبذات وفروقات كبيرة بين منطقة وأخرى، فبالنسبة لأسعار الفروج، و بحسب مؤشر "بزنس2بزنس"، يبلغ سعر الفروج الحي 20 ألأف ليرة سورية، فيما يتراوح سعر كيلو الفروج المنظف بين 22 ألف حتى 26500 ألف ليرة، حسب المنطقة، إذا كانت شعبية أو راقية، وكيلو الدبابيس و مثلها الوردة 30ألف ليرة، وسودة الفروج 33 ألف، السفن 40 ألف ليرة، والجوانح 23 ألف ليرة، مع التأكيد أن الأسعار تختلف بين المحافظات أيضا.
وبالنسبة لأسعار البيض، لا يزال سعر البيضة يتراوح بين 800 – 1200 ليرة، فيما يتراوح سعر الطبق بين 22 – 26 ألف ليرة حسب وزنه.
وكان المدير العام لمؤسسة الدواجن سامي أبو دان، حذر من كارثة قد تطول قطاع الدواجن ما لم يتم إيجاد حلول لارتفاع تكاليف الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات، قائلاً : في حال بقيت الأسعار في الارتفاع فنحن نسير باتجاه الخسارة.
أما فيما يخص أسعار اللحوم، وبالتزامن مع الحركة الشرائية شبه المعدومة وقدوم عيد الفطر، فقد وجد الكثير من الباعة أنفسهم أمام خيارين، إما تخفيض أسعارهم حتى لو خسروا بعض الشئ، أو كساد بضاعتهم بسبب قلة الشراء، وبالتالي الخسارة ستكون أكبر، وهو الأمر الذي لوحظ في كثير من المحلات، فيما اختار الكثيرون تخفيض أسعارهم.
ووفقا لمؤشر " بزنس2بزنس" لأسعار اللحوم، فقد تراوح سعر كيلو هبرة الخاروف بين 85 ألف حتى 110 آلاف ليرة حسب نسبة الدهن، علما أنه ثبت خلال الفترة الماضية عند 110 آلاف ليرة، بينما يأتي هذا التفاوت بالأسعار اليوم لتحريك السوق الراكدة مع قدوم العيد، وتراوح سعر كيلو لحم الغنم المسوف بين 65 و 70 ألف، وشرحات لحم الغنم بين 70 - 75 ألف ليرة، وسعر هبرة العجل بين 70 حتى 75 ألف، وسعر العجل المسوف 65 - 70 ألف ليرة، وسعر كيلو شرحات لحم العجل 70 - 75 ألف ليرة.
وكان رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن، أكد انخفاض استهلاك اللحوم بنسب تصل حتى 70 % نتيجة الارتفاع الكبير في الأسعار.