أوضح مدير التكاليف في وزارة الصناعة إياد خضور، أن الضميمة المفروضة على استيراد ألواح الطاقة الشمسية جاءت بهدف حماية الصناعات الناشئة وتشجيعها، عن طريق فرض رسوم بسيطة على الألواح المستوردة بما يحقق حالة من التوازن والتنافس السعري بين المنتج المحلي والمستورد.
وذكر خضور لإذاعة شام اف ام، أن الضميمة تفرض على المنتج المستورد، لتشجيع المنتج محلياً، بهدف إيقاف الاستيراد بحال أصبح الإنتاج يكفي حاجة السوق المحلي، مشيراً إلى أن هناك خمس شركات تعمل بإنتاج ألواح الطاقة الشمسية، اثنتان منها مفعلتان والباقيات قيد التشغيل والتجهيز.
وبين خضور، أن الضميمة تشكل جزءاً من الفجوة بين المنتج المحلي والمستورد، والذي يضاهي إلى حد ما بجودته المنتج المستورد، حيث ليس كل منتج مستورد أفضل من المحلي، علماً أن الألواح المشتراة من الكثير من الشركات فقدت فعاليتها خلال ثلاث سنوات، وعند التواصل مع الشركة لم يكن هناك رد، على خلاف المنتج المحلي الذي يتمتع بكفالة إنتاجية لا تقل عن 25 عاماً.