قال مدير التقانة في شركة محروقات إبراهيم أسعد، إن هناك نسبة كبيرة من المشتقات النفطية تصل إلى 30% من الاستهلاك المحلي تُهرب وتُسرق مع كل المحاولات لضبطها.
وأكد أن نقص الكميات الموردة تخلق السوق الموازي لاستغلال الناس بغية الربح السريع والفاحش، ونتيجة تطبيق البطاقة الذكية منذ بداية المشروع حتى نهاية عام 2022 كان الوفر برتبة 200 مليار ليرة سورية والرقم متصاعد.
وبين أنه على مستوى النقل العام الجماعي ومنذ تطبيقه اعتبارا من شهر تشرين الأول من عام 2022 بمحافظة دمشق كان الوفر لا يقل عن 2 مليون ليتر شهرياً وبريف دمشق تجاوز 1.5 مليون ليتر شهرياً وحماة تجاوز 1 مليون ليتر شهرياً، وبالتالي تم تحقيق ما يتجاوز العشرة ملايين ليتر شهرياً.
ولفت لإذاعة ميلودي، إلى أنه لو لم تكن البطاقة الذكية موجودة لكُنّا بقينا بحالة الانتظار والازدحام لأيام كي يستطيع الشخص التعبئة نتيجة قلة التوريدات والكميات غير الكافية.
وأشار مدير التقانة إلى أن الأتمتة مشروع كامل من المنبع إلى المواطن ويتم العمل على أتمتة محطات الوقود العائدة إلى شركة محروقات وبالتوجه نحو القطاع الخاص وبذات الوقت يتم العمل على أتمتة المستودعات الاستراتيجية والتي يتم تحميل الصهاريج منها نحو الكازيات، وبالتالي المشروع تمت تجزئته ليكون كل قطاع يرفد الجزء الذي يليه ويحسّن من أدائه وضبط آلية التوزيع وقد يكون هناك تأخير نتيجة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال أسعد: إنه بمجرد ضبط كافة المنافذ التي يحدث فيها فساد نكون قد حققنا الوفر وبالتالي الوفر هذا سيتم وضعه في المكان الصحيح، وبأدواتنا نضبط كل من يختلس ويتصرف بطريقة غير مشروعة، ومع ذلك يجب مراقبة كل الكميات التي يتم توزيعها.
ونوه إلى البدء بالتوسع في تركيب gps وسيستهدف في المرحلة المقبلة القريبة سيارات الأجرة وهذا التوسع مدروس وستكون نتائجه جيدة للجميع.