شهدت أفران ريف دمشق ازدحاما في بعض الأفران، بالتزامن مع العديد من الشكاوي بسبب سوء نوعية الرغيف.
أفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والنفط والثروة المعدنية في ريف دمشق عمران سلاخو، بأنه تم زيادة كميات الطحين في بعض الأماكن.
وأضاف لموقع أثر برس، أنه بسبب الوضع المعيشي الضاغط، ازداد الطلب كثيراً على مادة الخبز بعد الاعتماد عليه في تأمين القوت اليومي والاستعاضة به عن بعض الأنواع من الأغذية بسبب ارتفاع سعرها.
وقال: هذا الأمر استدعى استجراراً إضافياً في الكمية زيادة عن الحاجة الفعلية، وهذا من الأسباب التي أدت إلى حدوث ظاهرة الازدحام الشديد على الأفران.
وأشار إلى أن النقص في توريد المادة الناتج عن تشغيل المخابز بطاقة كبيرة زيادة على طاقتها الفعلية، أسهم بحدوث بعض الازدحام، كما أدى إلى حدوث أعطال كبيرة، وهذا تطلب وقتاً نتيجة الإصلاح والصيانة.
وأفاد سلاخو، بأنه تم تشكيل لجنة مركزية في محافظة ريف دمشق هدفها متابعة توزيع الخبز على البطاقة الذكية لكل أسرة، مع إبقاء هامش لمتابعة العائلات التي لم يتسنّ لها الحصول على بطاقة ذكية، والأشخاص الذين لديهم وضع خاص، وتوزيع الخبز على الأحياء من خلال معتمدين بنفس السعر مع هامش ربح صغير لأجور النقل، مبيناً أن هذه اللجنة تنبثق عنها لجان مكانية في جميع مناطق المحافظة.