شلّت عملية “طوفان الأقصى” العديد من القطاعات داخل الكيان الإسرائيلي، حيث سجلت بورصة تل أبيب انخفاضاً حاداً في أسهم كبرى الشركات الإسرائيلية والمؤشرات الرئيسية.
وأدت المعركة إلى وقوع خسائر ببورصة “تل أبيب”، بأكثر من 6% بعد يوم واحد فقط من اندلاعها، فضلاً عن إغلاق الشركات والمحال التجارية، بما في ذلك الصيدليات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ثمة توقعات بحدوث خسائر في الاقتصاد الإسرائيلي، قدِّرت بمليارات الشواكل، فيما أكد كبير استراتيجيي “بيت هشكيلوت” أنّ “الحرب مع حماس ستضرّ بالاقتصاد”.
وتراجعت أسعار الأسهم والسندات الإسرائيلية، وأغلقت العديد من الشركات أبوابها، أمس الأحد، في ثاني أيام معركة “طوفان الأقصى”، وانخفضت أسعار السندات الحكومية، بنسبة تصل إلى 3%، في رد فعل أولي للسوق.
وسجّلت بورصة “تل أبيب”، في نهاية تداولات الأحد، خسائر قياسية، حيث هبط مؤشرا بورصة “تل أبيب” الرئيسيين، و”TA-35″، بما يصل إلى 7%.
وهوى المؤشر الرئيسي “TA-35” بنسبة 6.7%، عند إغلاق التعاملات، فيما انخفض مؤشر البنوك بنسبة 8.7%، وذلك وسط عمليات بيع واسعة للأسهم، بحسب “رويترز”، بعد أن انخفض بنسبة 4.9% صباحاً.
وفي أكبر تراجع له منذ شباط من العام الماضي، هبط المؤشر “TA-125” بنسبة 4.8%، في مستهلّ تعاملات أمس الأحد.