ارتفعت أسعار الأحذية لأكثر من 100% عن العام الماضي، وتجاوز سعر بعض أنواع الأحذية مبلغ نصف مليون ليرة، بينما أقل الأحذية جودة تجاوز مبلغ مئة ألف ليرة.
وأرجع الصناعيون هذا الارتفاع في أسعار الأحذية، إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج واليد العاملة وأجور النقل، مشيرين إلى أن المواد الأولية كلها مستوردة ويلجأ بعض الباعة إلى وضع هامش ربح كبير أحياناً يتجاوز الضعفين نتيجة الكساد وقلة الطلب.
وأشاروا إلى أن الإقبال على الشراء يكاد يكون معدوماً، وبالتالي تساهم هذه الظاهره في رفع معدل الكساد في البضاعة ذاتها، وتؤدي إلى حرمان البائع والمستهلك من الفائدة المرجوة معاً.
في السياق، أشار أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، لصحيفة البعث، إلى أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الأحذية إلا أن نوعيتها سيئة ورديئة، عبارة عن بريستيج بمنظرها من خلال إضافة الإكسسوار الذي يجذب النظر ولكنها سيئة الصنع.
وأضاف: يتراوح سعر أحذية الأطفال من 100 إلى 200 ألف، والأحذية الرجالية من 200 إلى 400 ألف، وسعر أحذية النساء من 150 إلى 300 ألف، والواقع ذاته بالنسبة لسوق البالة حيث تتراوح أسعار الأحذية فيها من 500 ألف إلى مليون ليرة، مشيرا إلى أن الأسعار لا تتناسب مع دخل المواطن، وهذا أثر أيضاً على حركة البيع.
وأضاف حبزة: تطالب الجمعية باستيراد بالة الأحذية لغياب المنتج المحلي الجيد وأسعاره المرتفعة، وحتى الأحذية الطبية لم تعد بالجودة المطلوبة.