أشار الخبير الاقتصادي جورج خزام، إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار للحوالات الخارجية في المصرف المركزي للشراء فقط سوف يلحق به إرتفاع بسعر صرف الدولار بالسوق السوداء.
وأكد خزام، أن صفحات الفيسبوك المجهولة المصدر سوف تقوم بالمحافظة على فارق بين 2,500 و 3,000 ليرة، وذلك من أجل المحافظة على السوق السوداء وتنشيطها وجني الأرباح باستمرار.
وقال خزام: إن من يدير تلك الصفحات المجهولة المصدر قادر على رفع سعر الدولار بكبسة زر من خلف شاشة الموبايل، مضيفا: حتى لو وضع المصرف المركزي سعر الحوالات الخارجية ب 14,000 ليرة فإن السوق السوداء على صفحات الفيسبوك سوف ترتفع إلى 17,000 ليرة.
وتابع خزام: إن عملية جني الأرباح السريعة من التقلب السريع لسعر صرف الدولار لن يتنازل عنها القائمين على إدارة صفحات الفيسبوك لتحديد سعر صرف الدولار.
وأكد أن القضاء على السوق السوداء و تخفيض سعر صرف الدولار لن يكون سوى بإلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار و ذلك بتأسيس منصة لبيع و شراء الدولار تحت إدارة المصرف المركزي لتحديد سعر التوازن الحسابي الحقيقي بين العرض والطلب، لأن إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار سوف يجعل من الدولار يتحول من عملة صعبة مرتفعة القيمة إلى عملة سهلة منخفضة القيمة متاحة للجميع.