تعتبر كندا من أهم الوجهات التي يقصدها المهاجرون من مختلف أنحاء العالم، لتمتعها باقتصاد قوي، وتوفيرها مستو عال من المعيشة لمواطنيها.
وأعلنت كندا التي تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم، أنها تستهدف قبول أكثر من 400 ألف مهاجر سنويا، عبر تقديمها أكبر دعم ممكن لمن تقبلهم من المهاجرين، ووجود بيئة سكانية ترحب بالمهاجرين.
وكشفت كندا عن استراتيجية جديدة لزيادة أعداد المهاجرين لها خلال الثلاث السنوات القادمة.
وتستهدف كندا، في خطة أعداد المهاجرين في الثلاث سنوات المقبلة، قبول 485 ألف مهاجر في عام 2024، ثم 500 ألف مهاجر في عامي 2025,2026، وذلك عبر زيادة أعداد المقبولة في برنامج الدخول السريع، وبرنامج المرشح الإقليمي (PNP)، وبرنامج لم شمل الأسرة من أزواج، وشركاء، وأطفال، وآباء، وأجداد.
وبحسب وزارة الجنسية والهجرة الكندية. يتوقع أن يصل عدد الأطفال المولودين من أبوين أجنبيين، إلى نصف عدد سكان كندا بحلول عام 2036.
يذكر أنه يرى نحو 80 % من الكنديين أن الهجرة مفيدة للاقتصاد الكندي.
وتتمتع كندا بعدة مزايا تقدمها للمهاجرين، تجعلهم يفضلونها عن غيرها من البلاد، ومن أبرز هذه المزايا، توفير فرص عمل بأجور مرتفعة لكافة المهاجرين بمختلف أنواع الوظائف.
كما أن نظام التعليم في كندا، يعد من أفضل أنظمة التعليم في العالم حسب تصنيف المؤسسات الدولية لأنطمة التعليم، وتضم بعض أفضل الكليات، والجامعات في العالم.
وتوفر كندا، نظاما للرعاية الصحية الشاملة، وتعتبر واحدة من الدول الرائدة في احترام الحرية الشخصية، كما أنها من أكثر الدول أمانا في الوقت الحالي، حسب معدلات الجريمة بالنسبة لعدد السكان.
وتتميز كندا بأنها مجتمع متعدد قادر على احتواء مختلف الثقافات، حيث أتي أغلب سكانها من مختلف بلدان العالم.
كما تقدم كندا برامج ميسرة للحصول على الإقامة الدائمة، تؤدي في الغالب للحصول على الجنسية الكندية في بضع سنوات.