قال الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، ورئيس جمعية الروبوتات والأتمتة في دولة الإمارات، إن التوجهات العالمية الحاصلة تتسم بتطورها السريع في التقنيات ومنها "الذكاء الاصطناعي" الذي أحدث تحولا على جميع المجالات ومن ضمنها قطاع التعليم.
وأضاف الظاهري: هناك فوائد كثيرة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم من ناحية تخصيص العملية التعليمية لتواكب قدرات الطالب وإمكانياته العقلية، فالذكاء الاصطناعي يلعب دوراً كبيرا جداً في عملية التعلم الشخصي.
وتابع القول: قريباً سوف نرى معلم الذكاء الاصطناعي في الإمارات، الذي يسمى "إي أي تيوتر"، ومن خلاله يستطيع الطالب أن يحصل على وكيل له من الذكاء الاصطناعي ليتحدث معه ويساعده في جميع دروسه المختلفة سواء كان بالرياضيات أو اللغة العربية أو في الأحياء أو في أي مادة أخرى.
وأضاف لموقع "أرابيان بزنس": الآن هناك صورة من هذا الوكيل لكن أعتقد أن التقنية لم تصل إلى مرحلة النضج بعد، وهناك تحديات من ناحية المعلومات المغلوطة ومن ناحية التخبط وما يسمى الهلوسة التي نراها في تشات جي بي تي وغيرها.
وقال الظاهري خلال أعمال الدورة الثانية من “منتدى دبي للمستقبل” في الإمارات، والتي تمثل أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل: أتصور أنه خلال الـ 5 سنوات القادمة سوف يكون هناك مساعدا رقميا أو مساعدا يعمل بالذكاء الاصطناعي مثل المدرس الرقمي، والذي يمكن للطالب التفاعل معه والحصول على المعلومة التي يحتاجها في وقت قياسي وبصوره طبيعية.