اقترح الخبير الاقتصادي جورج خزام، تأسيس مصرف صيني في سورية تعود ملكيته للحكومة الصينية أو للقطاع الخاص الصيني.
وأكد أن المصرف سيحقق مكاسب كبيرة جداً للاقتصاد الوطني، وأولها توفير الكثير من العمولات وأجور الحوالات الخارجية كون أغلب المستوردات من منشأ صيني.
وقال خزام في منشور على صفحته بالفيسبوك: سيؤدي تأسيس المصرف إلى سهولة وصول قيمة الصادرات بالدولار للتاجر السوري ووصول الحوالات الخارجية بأمان للمصرف المركزي دون الحاجة لبنوك الوسطاء وبالتالي توفير الكثير من العمولات بالدولار.
واضاف: كذلك سيمنع خطر إيداع الأموال في البنوك اللبنانية التي قامت بالإفلاس الاحتيالي للسطو على أموال السوريين، كما أن قيام التجار والصناعيين بإيداع أموالهم ومدخراتهم بالدولار بأمان بعيداً عن المصرف المركزي الذي يقوم بتقييد حرية سحب الأموال وإصدار قرارات لوهن عزيمة الليرة السورية أو أن يقوم بإلزام المودعين بسحب إيداعاتهم بالدولار بعملة الليرة السورية بحسب سعر الصرف الرسمي الرخيص.
واوضح أن وجود ملحق تجاري للمصرف الصيني وفيه وكلاء للبضائع الصينية سيمكن الزبون في سورية من التواصل مباشرة مع وكيل المصنع في الصين، منوهاَ بأن المصرف الصيني مقابل عمولات هو الضامن الحقيقي لوصول البضاعة بأمان بعد دفع كامل الثمن في المصرف الصيني، مؤكدا أن المصرف سيكسر الاحتكار الذي يقوده المستورد لأي صنف صيني أو غير صيني.