أكد الخبير الاقتصادي جورج خزام أن الضغوط الاقتصادية تضاعفت، حيث يدفع الموظف اليوم نصف راتبه في أجرة المواصلات، والنصف الآخر قد يكفي لتحمل تكلفة خبز مدعوم وطبق بيض واحد فقط.
وفي تحليله لشبكة غلوبال، قارن خزام بين رواتب الموظفين في عام 2010 والوضع الحالي، حيث انخفضت القيمة الحقيقية للراتب بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن إذا كان راتب الموظف في عام 2010 كان يعادل 200 دولار، فإن الراتب الحالي للفئة الأولى يتجاوز 16.5 دولار فقط.
وختم قائلاً: "إذا قسمنا 200 على 16.5، فإن الجواب يكون 12.12، وهذا يعني أن الموظف يعيش اليوم على ما يعادل راتب شهر واحد فقط من رواتب عام 2010، مما يجعل العديد منهم يقدمون 11 شهراً كعمل طوعي غير مأجور."